روما - نابولي - وكالات
أظهر استطلاع للرأي أمس تدني شعبية رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني إلى مستوى منخفض جديد مع استعداده لمواجهة اقتراع على الثقة في البرلمان الشهر القادم قد يؤدي إلى إجراء انتخابات مبكرة.
وجاء في الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة (آي بي آر) ونشرته صحيفة لا ريبوبليكا اليومية اليسارية في موقعها على الإنترنت أن شعبية برلسكوني تراجعت إلى 35 في المئة بانخفاض نقطتين مئويتين عما كانت عليه قبل شهر وعشر نقاط عما كانت عليه في نوفمبر تشرين الثاني 2009.
وهذا أدنى مستوى وصلت إليه شعبية قطب الإعلام البالغ من العمر 74 عاماً منذ فوزه بأغلبية ساحقة في انتخابات عام 2008. ويواجه برلسكوني الذي أضعفه تباطؤ الاقتصاد ومشاحنات داخل حزبه وسلسلة من فضائح الفساد والفضائح الأخلاقية اقتراعاً على الثقة في مجلسي البرلمان يوم 14 ديسمبر كانون الأول، وإذا خسر في أي منهما فسيجبر على الاستقالة.
من جانب آخر قالت مصادر قضائية إن الشرطة الإيطالية ألقت القبض أمس على زعيم كبير للمافيا بعد أن ظل هارباً لمدة 14 عاماً وكان ضمن قائمة أبرز المطلوبين في إيطاليا.
وأضافت المصادر أن الشرطة اعتقلت أنطونيو لوفيني - وهو من زعماء عصابات كامورا نظير المافيا الصقلية في نابولي - ونقلته إلى مكان آمن. وعرض التلفزيون الإيطالي لقطات للوفيني وهو يزج به في سيارة للشرطة.
وكان لوفيني (46 عاماً) الذي يرد اسمه في قائمة تضم 30 من زعماء العصابات المطلوبين في إيطاليا يعتبر زعيم عائلة كاسالسي من عائلات كامورا. وكان مطلوباً منذ عام 1996 وأصدرت الشرطة مذكرة دولية باعتقاله.