|
واشنطن - وكالات
شدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الخميس على أن التصديق على معاهدة جديدة بشأن الأسلحة النووية مع روسيا هذا العام ضرورة للأمن القومي، معرباً في الوقت ذاته عن ثقته بأن يتمكن من إقناع مجلس الشيوخ في المصادقة على المعاهدة وأن يحصل على عدد كاف من الأصوات في مجلس الشيوخ الأمريكي لاتخاذ هذه الخطوة.
فيما تعهدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون «ببذل كل ما يلزم» لحشد تأييد مجلس الشيوخ الأمريكي لمعاهدة جديدة مع روسيا لخفض الأسلحة النووية على الرغم من أن عددا متزايدا من الجمهوريين عبروا عن معارضتهم لطرح المعاهدة للتصويت قبل العام الجديد.
وبعد يوم من تعبير عضو جمهوري كبير بمجلس الشيوخ عن شكوكه في مسعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما للتصديق على المعاهدة قبل يناير كانون الثاني حاول المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس تبديد فكرة أن المعاهدة تلقت ضربة قوية.
وقال جيبس: إن الإدارة واثقة من أن مجلس الشيوخ سيبحث معاهدة خفض الأسلحة الإستراتيجية قبل انتهاء ولاية الكونجرس الحالي هذا العام.
وأضاف «سنحصل على الأصوات اللازمة لإقراره».
وذهبت كلينتون الأربعاء إلى كابيتول هيل مقر الكونجرس لإقناع أعضاء مجلس الشيوخ بالحاجة الملحة إلى طرح المعاهدة للتصويت في الأسابيع الأخيرة من ولاية الكونجرس الحالي.
وقالت كلينتون بعد الاجتماع بمشرعين «هذه مسألة لا تحتمل التأجيل». وأضافت «الإدارة ستفعل كل ما يلزم على مدار الساعة بمعنى الكلمة للتواصل والإجابة عن الأسئلة وإجراء المناقشات».
من جانب آخر انتخب أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس النواب الأميركي الأربعاء جون بوينر رئيسا للمجلس كما انتخبت الرئيسة الحالية للمجلس نانسي بيلوسي رئيسة للأقلية الديمقراطية، وذلك بعد الفوز الذي حققه الجمهوريون في الانتخابات التشريعية في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر.
وفي غياب ترشيح أي شخص آخر لمنصب رئيس مجلس النواب، انتخب بوينر بالإجماع كرئيس مقبل لمجلس النواب الثاني عشر بعد المائة في الولايات المتحدة، وعين نائبه اريك كانتور الزعيم المقبل للأغلبية في المجلس.