فلسطين - خاص بـ(الجزيرة):
بارك وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الفلسطيني الدكتور طالب حماد أبو شعر للمملكة العربية السعودية جهودها المتواصلة، وحرصها المستمر والمتواصل في إنشاء منظومة المشاريع المتنامية لخدمة ضيوف الرحمن، منوهاً أنه شاهد عيان وبيان هذه المنظومة المتكاملة عند مناسك الحج العام الماضي في الحرمين الشريفين, ومنطقة المشاعر.
ورفع معاليه في تصريح له خالص الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ومن حوله من باذلي الجهد والوقت والمال والنفس في سبيل الله سبحانه وتعالى تسهيلاً على الحجاج في أداء الفريضة الخامسة بكل يسر وسهولة ويسر، وتمنى لهم ولحكومة المملكة العربية السعودية دوام التقدم والازدهار في خدمة ضيوف الرحمن. وقال الدكتور طالب أبو شعر: إن من الواجب على الدول العربية والإسلامية وخاصة المعنيين فيها بتيسير قوافل الحجاج أن يعملوا بكل جهد وتكاتف متوحد مع المسئولين في المملكة العربية السعودية والمعنيين بأمور الحج لتوفير الجهد والوقت لأداء الموسم بالطريقة الأمثل، مقترحاً تشكيل جهة مسئولة للوعظ والإرشاد تتواصل بشكل رسمي مع بعثات الوعظ والإرشاد بين الوافدين. وتمنى وزير الأوقاف الفلسطيني أن يبذل الجهد ويضاعف في التوعية العامة للحجيج والمعتمرين والزائرين، مقترحاً أن يتم إنشاء مركز التوعية العام بشؤون الحرمين الشريفين والحج والعمرة، ويشكل لذلك في كل دولة عربية وإسلامية وكذلك الجاليات المسلمة لجنة تعنى بالتوعية خاصة بذلك، بحيث يتم تدريب هذه اللجان بمجموعة من الدورات التطورية التي تؤهلهم لتوعية الحجاج والمعتمرين داخل بلدانهم، وتيسيراً لهم إنشاء بوابة إلكترونية توضع عليها كافة النشرات والإصدارات المتعلقة بكل جديد في بيان المناسك وأدائها الصواب مقابل الخطأ مراعاة لاختلاف اللغات واللهجات بين الوافدين.