نيويورك - رويترز
قال مسؤول رفيع بالأمم المتحدة: إنه يتوقع أن تصدر محكمة تحقق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري لائحة الاتهام «في غضون الشهور القادمة».
ويتوقع دبلوماسيون ومسؤولون لبنانيون في أحاديث غير رسمية صدور لائحة الاتهام - التي يحتمل أن تفجر الموقف- في أواخر العام الحالي أو أوائل العام القادم.
وتُعدُّ تصريحات مايكل وليامز المنسق الخاص للأمم المتحدة بشأن لبنان من التصريحات العلنية القليلة بشأن التوقيت.
وقال وليامز للصحفيين بعد اطلاع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على التطورات الخاصة بلبنان: «إنني أتوقع مثل آخرين أن أرى لائحة الاتهام من المحكمة الخاصة في غضون الأشهر القادمة».
وأضاف: «إنني لا أعرف إن كان ذلك سيحدث في الأسبوع القادم أو في العام القادم». وقتل الحريري مع 22 شخصاً آخرين في انفجار سيارة ملغومة في عام 2005م.
وشكل مجلس الأمن محكمة مقرها هولندا بعد الاغتيال بعامين لمحاكمة المشتبه بهم في الجريمة. وقالت جماعة حزب الله اللبنانية: إنها تتوقع توجيه الاتهام إلى عدد من أعضائها وحذّرت من التعاون مع المحكمة.
ويخشى سياسيون لبنانيون من أزمة كبيرة وتجدد أعمال العنف إذا حدث ذلك لكن وليامز قال: إنه لا يتوقع أن يتأخر إجراء المحكمة بسبب اعتبارات سياسية.
من جانب آخر رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بقرار إسرائيل سحب قواتها من قرية الغجر اللبنانية ووصفه بأنه «خطوة مهمة» في اتجاه تسوية الصراعات في المنطقة.
وقال بان كي مون في بيان: «الأمم المتحدة تعتزم الاستمرار بالعمل عن كثب مع كل الأطراف في الفترة المقبلة في عملية لحل (مشكلة) الوضع الدائم (لقرية) الغجر».
وأشاد بكل الأطراف لالتزامها المستمر بتطبيق القرار رقم 1701 وأعرب عن عزمه على التطبيق الكامل لقرارات الأمم المتحدة التي تتناول الصراع في الشرق الأوسط.