سول - وكالات
قالت مؤسسة بحثية أمريكية: إن صورًا بالقمر الصناعي لأنشطة في المجمع النووي الرئيس بكوريا الشمالية تؤيد مزاعم بيونجيانج بأنها تنشئ مفاعلاً اختباريًا يعمل بالماء الخفيف في تحدٍ للضغوط العالمية لنزع سلاحها النووي.
وقال وزير الخارجية الكوري الجنوبي كيم سونج هوان: إن بناء كوريا الشمالية لهذا المفاعل ينتهك قرارات الأمم المتحدة التي تمنع كوريا الشمالية من ممارسة أي أنشطة نووية. وقال محللون: إن كوريا الشمالية يمكن أن تستغل إنشاء المفاعل الجديد وتقارير عن نشاط في موقع نووي للتجارب أذكت تكهنات بتجربة نووية ثالثة كأوراق ضغط على مائدة المفاوضات.
وأبدت كوريا الشمالية رغبتها في العودة إلى محادثات المساعدات مقابل نزع السلاح النووي المتعثرة لكن سول وواشنطن رفضتا تعهداتها بنزع السلاح بوصفها غير صادقة. وعلى الرغم من أنها أجرت تفجيرين نوويين فإن بيونجيانج لم تظهر أن لديها قنبلة نووية قابلة للاستخدام.
من جانب آخر بدأ كيم جونغ اون، أصغر أبناء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ ايل الذي يبدو أنه سيخلف والده، حملة تطهير داخل الحزب الشيوعي والجيش لإحكام سيطرته على جهاز الدولة حسب ما قال منشقون. ومنذ مطلع الشهر فتحت تحقيقات بحق مسؤولين عدة بتهمة الفساد. وعلى رأس القائمة يأتي مسؤولون من موسان في إقليم هامغيونغ الشمالي (شمال شرق) حسب ما أكّدت مجموعة «نورث كوريا انتلكتوال سوليداريتي» لمنشقين كوريين شماليين ومقرها كوريا الجنوبية. وقال المتحدث باسم المجموعة نقلاً عن مسؤولين في الحزب قريبين من التحقيق: «أإن حوالي 15 مسؤولاً كبيرًا بينهم عسكريون هم موضع تحقيق بتهمة غض النظر عن أشخاص فروا من البلاد والتورط في أنشطة تهريب».