غزة - بلال أبودقة
شددت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» على موقفها الرافض لمبدأ المحاصصة في ملف الأجهزة الأمنية بينها وبين حركة فتح، وقال النائب البرلماني الحمساوي «إسماعيل الأشقر» عضو وفد الحركة في حوار المصالحة الأخيرة الذي تم في دمشق: حماس لا تريد محاصصة في ملف الأجهزة الأمنية، ولكن كل ما تريده أجهزة أمنية للكل الوطني وغير تابعة لا لحماس ولا لأي فصيل (في إشارة إلى حركة فتح)، ونحن مع إعادة بنائها وهيكلتها في الضفة الغربية وقطاع غزة»..
وشدد القيادي في حماس على أن التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني المغتصب للأرض الفلسطينية مرفوض رفضًا قاطعًا وغير مقبول وطنيًا، كونه يمثل خيانة وطنية ويتنافى مع عادات وتقاليد الشعب الفلسطيني..
ولفت الأشقر خلال مؤتمر صحافي عقده في غزة إلى أن الحركتين (فتح وحماس) سلمتا بعضهما ملاحظاتهما حول موضوع الأمن، معربًا في الوقت ذاته عن أمله في أن يُعقد اللقاء مرة أخرى بينهما نهاية الشهر الجاري أي بعد عيد الأضحى المبارك، من أجل إنهاء كافة الخلافات في وجهات النظر وتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام.