القدس - بلال أبو دقة
كشف موقع إلكتروني إسرائيلي عن أسماء نحو 200 من ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي عرَّفهم بمسؤولين مباشرين عن الجرائم التي شابت الحرب الأخيرة على غزة، ما يُعرف إسرائيلياً عملية (الرصاص المصبوب) مطلع عام 2009؛ وكشف الموقع عن التفاصيل الشخصية لهؤلاء العسكريين من أرقام هوياتهم وعناوين سكنهم.
وورد في نبأ الموقع «بأنه حصل على هذه المعلومات من شخص مجهول غير أنه يبدو أن أكثرية المعلومات جاءت من مواقع التواصل الاجتماعي وبخاصة «الفيس بوك».
في غضون ذلك، ذكرت تقارير إسرائيلية أن جنوداً إسرائيليين قد يفقدون جنسياتهم الأجنبية، كالجنسية الإسبانية مثلاً، وذلك بسبب خدمتهم في الجيش الإسرائيلي.. حيث إن الجيش الإسرائيلي يطالب المجندين في صفوفه الذين يحملون جنسية دول أجنبية مثل إسبانيا بالتوقيع على وثيقة يصرحون من خلالها بأنهم يعون حقيقة أن الخدمة في الجيش الإسرائيلي قد تتسبب في فقدانهم للجنسية الأخرى غير الإسرائيلية؛ ويلتزم الجنود الإسرائيليون من خلال التوقيع على الوثيقة بأنهم يدركون أنهم قد يتعرضون للعقاب من جانب سلطات الدولة الأجنبية التي يحملون جنسيتها جراء خدمتهم في الجيش الإسرائيلي.