واشنطن - رويترز
قال روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الأبيض في وقت متأخر من مساء الخميس إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يزال عازماً على إغلاق معتقل غوانتانامو رغم الانتقادات بشأن مقاضاة حكومته للمشتبه في صلتهم بالإرهاب أمام محاكم مدنية. وقال جيبز: «الرئيس لا يزال ملتزما بإغلاق غوانتانامو لضمان ألا يصبح بعد ذلك شعاراً تجنيدياً للقاعدة كما هو الآن». وبرأت هيئة محلفين مدنية يوم الأربعاء رجلاً احتجز في وقت من الأوقات في غوانتانانو من جميع الاتهامات المنسوبة إليه باستثناء تهمة واحدة تتعلق بتفجير سفارتين للولايات المتحدة في إفريقيا عام 1998. ولا يزال يواجه أحمد خلفان غيلاني حداً أدنى للعقوبة وهو السجن لمدة 20 عاماً بتهمة التآمر في الهجومين اللذين وقعا في كينيا وتنزانيا وأسفرا عن مقتل 224 شخصا. ويقول المنتقدون إن الحكم أثار تساؤلات بشأن قدرة الحكومة على أن تقاضي بنجاح باقي المحتجزين في غوانتانامو للاشتباه في صلتهم بالإرهاب. وعجز أوباما بالفعل عن تحقيق تعهد انتخابي بإغلاق المعتقل في أول عام له في الرئاسة ونقل ما يضمه من سجناء إلى سجون في الولايات المتحدة. ويفضل الجمهوريون إجراء محاكمات عسكرية للمشتبه بهم. وقال جيبز إن مستقبل هذه المحاكمات لم يتحدد بعد لكن نتيجة محاكمة غيلاني ستكون من بين العوامل التي ستوضع في الاعتبار.