|
يشهد معرض الشرق الأوسط للتصنيع (ميمكس) 2010، مشاركة عالمية واسعة ولا سيما من الشركات الأمريكية والبريطانية والألمانية والإيطالية والهولندية المتخصصة في تزويد الأدوات وتكنولوجيا التصنيع حيث تسعى للفوز بحصص من الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي استقطبتها دولة الإمارات في 2009 والتي بلغت نحو 13.7 مليار دولار أمريكي، وينعقد ميمكس 2010 في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض بين 28 و30 نوفمبر الجاري.
وتتصدر الشركات الإيطالية المتخصصة في تصنيع أدوات ومعدات تقطيع وتشكيل المعادن والمعالجة الحرارية وتكنولوجيا التشطيبات الخارجية للأسطح قائمة الشركات العالمية في المعرض حيث تشارك بجناح ضخم بالتعاون مع شركة دانامك أوتوميشن ومقرها الإمارات.
وقال منصور أحمد، الرئيس التنفيذي لشركة داينامك أوتوميشن: تُعتبر الإمارات العربية المتحدة حالياً من أهم الأسواق الناشئة في قطاع تكنولوجيا التصنيع وهي تسير بخطى ثابتة لتصبح مركزاً رائداً في قطاع التصنيع.. وقامت معظم الشركات المشاركة في جناحنا في معرض الشرق الأوسط للتصنيع بالاستثمار في إنشاء مرافق لها في الإمارات لتعزيز تواجدها في الأسواق المحلية ودعم قاعدة عملائها التي تنمو بشكل مطرد.
وأظهر تقرير للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا حول الاستثمارات الأجنبية المباشرة أن دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة استقطبت استثمارات خارجية تتجاوز قيمتها 137 مليار دولار أمريكي خلال السبع سنوات الماضية ساهمت في تمويل 349 مشروعاً صناعياً وخلق 126 ألف وظيفة.
وقال بينو بيلاى، مدير معرض ميمكس 2010: «استقطبت الإمارات وحدها 155 مشروعاً من هذه المشاريع الصناعية بقيمة 17.3 مليار دولار أمريكي ساهمت في خلق نحو 38 ألف وظيفة».
وقال بوب سادات، الرئيس التنفيذي لشركة إم تي آى: «تمثل مجموعة الشركات المشاركة في جناح (إم تي آي) أحد عناصر النجاح في المعارض المماثلة في الأسواق الناشئة بما فيها الهند وروسيا والشرق الأقصى.. وتعتبر منطقة الشرق الأوسط من الأسواق المهمة في مجال التصنيع في الوقت الذي تتطلع فيه لتخفيف الاعتماد على النفط.. وقد برهن معرض ميمكس أهميته كمنصة توفر فرصة الوصول للمصنعين في المنطقة».
وتتوقع آي آي آر الشرق الأوسط، الشركة المنظمة لمعرض ميمكس، أن يستقطب المعرض هذا العام نحو 120 شركة عارضة تمثل 400 علامة تجارية من 16 دولة، مشيرة إلى أن أكثر من 3 آلاف مشارك من رؤساء الشركات وصنَّاع القرار من 25 دولة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قد أكدوا حضورهم في الحدث.