Saturday  20/11/2010 Issue 13932

السبت 14 ذو الحجة 1431  العدد  13932

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

فيما تجعل فرنسا إصلاح النظام من أولوياتها
ستروس كان يمتلك أفكارًا لإصلاح نظام النقد العالمي لكنه ليس على عجلة من أمره

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - (أ ف ب)

يملك صندوق النقد الدولي ومديره العام دومينيك ستروس كان أفكارًا لإصلاح نظام النقد العالمي لكنهما ليسا على عجلة خلافًا للرئيس نيكولا ساركوزي الذي يسعى إلى تحقيق تقدم في مجموعة العشرين اعتبارًا من 2011م.

وجعلت فرنسا من إصلاح نظام النقد العالمي إحدى أولويات رئاستها لمجموعة الدول الغنية والناشئة (مجموعة العشرين) وتتوقع أن تخضع ما ستحققه من نتائج للتقييم في القمة المقررة في كان في تشرين الثاني - نوفمبر 2011.

وأتيحت لساركوزي وستروس كان فرصة تبادل وجهات النظر حول هذه المسألة خلال لقاء عقد الأربعاء في قصر الأليزيه.

وعقب اللقاء أعلن مدير صندوق النقد أن «البرنامج كما يبدو طموح» وهو ما فسره البعض على أنه تعبير عن شكوك والبعض الآخر على أنه تشجيع. لكن صندوق النقد ليس على عجلة من أمره، إذ إن ستروس كان يكرر أن نظام النقد القائم على الدولار لم يتجاوزه الزمن بعد.

وفي حديث نشرته مجلة شتيرن الأسبوعية الألمانية الخميس قال ستروس كان: إن «الدولار يبدو عملة الاحتياط الأهم والعملة التي يثق فيها الناس بالنهاية».

وأضاف «بالتأكيد ستتحسن الأمور إذا طوَّرنا نظامًا بعدة عملات احتياطية: اليورو والين وربما اليوان الصيني وحقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي... نظام كهذا أفضل لكن الواقع يبدو مختلفًا».

وبامكان ستروس كان أن يعول على خبرة موظفيه الدوليين عندما يقول: إن دور صندوق النقد هو أن «يكون صندوق أدوات لمجموعة العشرين».

وطلبت دول المجموعة عقب قمة سيول في 12 تشرين الثاني-نوفمبر من صندوق النقد «تعميق عمله» في هذا الصدد. وتم ذلك وحقق الصندوق تقدمًا.

وفي تشرين الثاني- نوفمبر 2009 استكشف ثلاثة من اقتصاديي الصندوق الاتجاهات التي قد يتخذها ما أسموه «غياب النظام» الحالي. وقد رأوا أن معالجة حذّرة لعيوبه أفضل من «تغيير سريع وجذري عواقبه مجهولة».

وفي نيسان - أبريل استكشفت دائرة صندوق النقد المكلفة الإستراتيجية فرضيات وقامت بتقييم صارم «للنظام المتعدد الأقطاب» الذي يبدو أن ساركوزي يفضله. كما أنها «لم تُعدُّ أنه من المؤكد أن يشكل نظام احتياطي أكثر تنوعًا، تحسنًا». وقد فضلت فكرة الاقتصادي الإنجليزي جون ماينارد كاينس بإيجاد عملة جديدة يطلق عليها اسم بنكور «تصدر عن بنك مركزي عالمي». وترك الخيار للدول الأعضاء التي لم تحقق تقدمًا كبيرًا من حينها. وفي تشرين الأول - أكتوبر وفي تقرير مرحلي لاحظت 24 دولة ومجموعة دول أعضاء في مجلس الإدارة أنه «ليست هناك حلول سهلة».

وكان اقتراحهم الوحيد مواصلة دراسة اقتراح قدمته الصين في آذار - مارس 2009 يدعو إلى تعزيز دور حقوق الحسب الخاصة، عملة صندوق النقد. ولم تحقق هذه العملة التي أنشئت سنة 1969 لتكون لها أصول احتياطية إلى جانب الذهب والدولار، حتى الآن سوى نجاح محدود في المصارف المركزية ويشك صندوق النقد الدولي في إمكانية أن تلعب دورًا آخر.

وبالتالي فإن اقتراحات فرنسا تثير ترقبًا كبيرًا في العالم، حيث تستخدم دول عدة «عملاتها كسلاح سياسي».

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة