|
المذنب - أيوب العبودي
تتوافد أعداد كبيرة في كل عام خلال إجازات الأعياد إلى متنزه «المانعية» البري في محافظة المذنب بمنطقة القصيم الذي يُعدُّ أحد أشهر الأماكن وأكثرها تجمعًا في الشرق الأوسط، حيث تتميز المنطقة بقربها لمحافظة المذنب وموقعها الفريد من نوعه، فكل شيء يلفت الانتباه من حيث الأعداد الكثيفة التي لا يعرف كيف رتب لها بالرغم من عدم وجود مسابقات منظمة وعدم وجود من قبل الهيئة العامة للسياحة وغياب الجهات الأمنية. وبرغم كل ذلك قامت بلدية محافظة المذنب بتوفير مخيم متكامل بجميع خدماته لخدمة المتنزهين.
(الجزيرة) تجوّلت في المتنزه والتقت بالعديد من زواره. وتحدث في البداية عبد الله المري من دولة قطر الشقيقة الذي أكَّد أن الموقع من المواقع الجميلة والمميزة ولكن يحتاج لتكثيف الخدمات من جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة وإيجاد مصدر للماء داخل المتنزه لافتقار الموقع للماء.. واستغرب عبدالملك العجمي من الأحساء من غياب دور لجنة التنمية السياحية بالمذنب عن هذا الموقع واستغلاله بافتتاح مكتب خاص بالهيئة العامة للسياحة لتنظيم هذا الموقع وغيره من المواقع السياحية بالمذنب، مشيرًا إلى أنه قد تجول في عدة مواقع سياحية بالمحافظة تستحق العناية والمتابعة من قبل الهيئة العامة للسياحة.
وأكّد عبدالغفور المنصوري وسعيد الشامسي من دولة الإمارات الشقيقة على تميز الموقع الجغرافي والمناظر الطبيعية في هذه المتنزه لارتفاع الرمال فيه وصعوبة صعودها من قبل هواة التطعيس وأبديا استغرابهما في عدم وجود الجهات الخدمية ذات العلاقة بهذا الموقع.
وتحدث محمد المهيدب وعبد العزيز الشايع من سدير حيث عبّرا عن شكرهما وتقديرهما لسمو أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود على ما يوليانه من اهتمام بالسياحة في المنطقة، مناشدين في الوقت نفسه سموهما ووزير النقل سرعة تنفيذ ازدواج الطريق الذي يربط المذنب بالغاط والمؤدي للمتنزه نظرًا لتأخر الشركة المنفذة للمشروع مما يشكل خطرًا على سالكي الطريق في وضعه الحالي.