بعد صدور بيان الديوان الملكي الذي يفيد بأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظة الله, «يعاني انزلاقا في الغضروف ...إلخ.. ما جاء في البيان» أصبت كما أصيب بقية أبناء المملكة بألم حاد في قلوبهم مع أن أي مرض يصيب أي إنسان هو من الله سبحانه وتعالى. وفي اليوم التالي من صدور ذلك البيان فتحت جميع الصحف السعودية بأبناء هذا الوطن الغالي من أدباء وكتاب وشعراء ومثقفين يسجلون أدعيتهم إلى الله سبحانه وتعالى ويرفعون أكفهم إلى الخالق سبحانه وتعالى لشفاء قائدهم وفخرهم وذخرهم الملك العادل...ملك الإنسانية والإنجازات.
ولاشك أن شعب هذه البلاد يفخر ويفتخر كل الفخر بهذه المكانة الراقية التي حققها ملك الإنسانية وبما نالته وتناله بلادهم من العز والاعتزاز بين أمم الأرض وحضورها الدولي المشرف وهي ملتفة حول قيادتها الرشيدة لتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات والخيرات والنماء وبلادهم المملكة العربية السعودية لتصوغ نهضة حضارية وتوازنا بين تطورها التنموي وتمسكها بقيمها الدينية والأخلاقية.
ومنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله مقاليد الحكم في هذه البلاد الغالية, توالت الإنجازات القياسية في عمر الزمن التي تميزت بالشمولية والتكامل لتؤسس ملحمة إنجازية سعودية - عالمية عظيمة لبناء دولة وأمة تستحق أن يفخر بها العالم أجمع.
نكرر الدعاء لك يا خادم الحرمين الشريفين... لك الولاء والحب والفخر... وللوطن العز والحب والانتماء... وطهور إن شاء الله... وأجر وعافية... ياملك الإنسانية.
الرياض -