|
المشاعر المقدسة - الجزيرة
رفع مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري, خالص التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, بحلول عيد الأضحى المبارك, ونجاح الخطة العامة لتدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ خلال موسم الحج لهذا العام, في تحقيق أهدافها في الحفاظ على أمن وسلامة ضيوف الرحمن.
وأضاف الفريق التويجري في تصريح بمناسبة اكتمال جميع مراحل تنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني بالمشاعر وعودة ضيوف الرحمن إلى العاصمة المقدسة بعد أن من الله عليهم بأداء فريضة الحج, إن سعادتنا بنجاح موسم الحج هذا العام تضاعفت بالاطمئنان على صحة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يحفظه الله – سائلين الله العلي القدير أن ينعم عليه بتمام الشفاء وموفور الصحة والعافية, وأن يستجيب لدعوات ملايين الحجاج, الذين دعوا له بالشفاء والخير لما لمسوه من جهود المملكة لراحتهم وأمنهم وسلامتهم خلال أداء مناسك الحج, والتي تمثلت في المشروعات الضخمة والإمكانات الهائلة التي قدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لجميع الأجهزة والوزارات المشاركة في أعمال الحج لأداء مهامها في خدمة ضيوف الرحمن وتيسير أدائهم لمناسكهم.
وقال مدير عام الدفاع المدني ونحن إذ نهدي هذا النجاح الذي تحقق لخطة تدابير الدفاع المدني بالحج هذا العام, لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين, نذكر بكل التقدير والامتنان جهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية, رئيس لجنة الحج العليا, ومتابعته الدائمة وتوجيهاته السديدة خلال فترة الإعداد لخطة الدفاع المدني بالحج ودعمه لتوفير جميع الإمكانات لإنجاحها.
والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة, رئيس لجنة الحج المركزية ولصاحب السمو الملكي مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية لجهودهم المتواصلة ودعمهم اللا محدود للدفاع المدني ورجاله.
وأكد الفريق التويجري أن نجاح خطة تدابير الدفاع المدني بالحج هذا العام, والتي تتجلى في انخفاض أعداد البلاغات التي تلقتها غرف عمليات الدفاع المدني, وعدم تسجيل أي حوادث مؤثرة يعود بعد توفيق الله سبحانه وتعالى إلى المشروعات الضخمة التي نفذتها الدولة - رعاها الله - بدءاً من مشروع التوسعة الجغرافية بمشعر عرفات والتي أضافت ما يزيد على 35 % إلى المساحة الإجمالية للمشعر, وأسهمت في انخفاض كثافة الحجاج به, مروراً بمشروع منشأة الجمرات, وصولاً إلى قطار المشاعر الذي أثبت فاعلية كبيرة في تخفيف الزحام بالطرق والأنفاق بالمشاعر المقدسة.