القاهرة - مكتب الجزيرة

قال وزير الكهرباء والطاقة المصري الدكتور حسن يونس: إن مسؤول الشركة السويدية التي فازت بأعمال المسح البحري وتحديد مسار كابل الربط الكهربائي بين المملكة ومصر سيصل إلى القاهرة نهاية الأسبوع الحالي، تمهيدًا للبدء في الأسبوع المقبل في عمليات المسح التي تستغرق نحو 20 يومًا بطول 35 مترًا لخليج العقبة وبضمان الحفاظ على الشعب المرجانية.

وأكّد يونس أن أعمال المسح البحري تُعدُّ أهم حلقات مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، مشيرًا إلى أنَّه تم إعداد الخرائط البحرية للمسار والمعلومات الفنية والتقارير المطلوبة لمنطقة المسح إلى جانب قيام الشركة السعودية بمسح إضافي لتجنب مناطق الشعب المرجانية.

وأوضح يونس أن العقد الذي تم توقيعه مع الشركة السويدية يشمل إجراء دراسة بيئية متخصصة للحفاظ على الشعب المرجانية ومراعاة كافة الجوانب المتعلقة بالبيئة.

وأضاف أنه بانتهاء عملية المسح البحري يكون قد تم الانتهاء من جميع أعمال الخدمات الاستشارية والتصميمات، تمهيدًا لتنفيذ مشروع الربط الذي من المقرر أن يتم طرحه في مناقصة عالمية لتنفيذه أوائل العام المقبل.

ونوّه إلى أن مشروع الربط بين البلدين يستهدف تبادل 3 آلاف ميجاوات خارج أوقات الذروة في البلدين، ويصل طول الخط ألف و300 كيلو متر، وتتجاوز تكلفة المشروع 6 مليارات جنيه وتتحمل كل دولة تكلفة الأعمال التي تتم في أراضيها.