|
تحليل - وليد العبدالهادي
خلال الإجازة أعلن عن تعثر لبنوك إيرلندية مع محاولات جادة من صندوق النقد والاتحاد الأوروبي للتخفيف منه، ومن جهة أخرى تعلن الصين عن رفع الاحتياطي الإلزامي لودائع البنوك بغية كبح جماح التضخم مما يؤثر على الطلب النفطي وهو ما أثر على حركة تداولات سهم سابك ووصوله لمستوى 100.25 ريال وهي منطقة توازن لقوى العرض والطلب كان متوقع الوصول بالقرب منها، أيضاً ساب كان ينزف خلال الجلسة ومصرف الراجحي كذلك الذي هبط إلى 78 ريالاً متأثراً بخبر إصدار ساب سندات باليورو بعائد سنوي 3% وأدرج في سوق لندن للأوراق المالية لكن في ذلك إشارة لعدم رغبة التنفيذيين في رفع رؤوس أموال البنوك والتوجه لإصدار سندات وصكوك ذات تكلفة تمويل رخيصة مما جعل المستثمرين ينفرون قليلاً ويقومون بالبيع في القطاع المصرفي لجلسة الأمس، وبشكل عام أغلق السوق عند 6383 نقطة كاسراً خط الاتجاه الصاعد على مستوى الحركة اليومية ومتجه للسير نحو الطريق الجانبي أما العزم فكان ضعيف جداً ويظهر عدم وجود رغبة جامحة للبيع حيث بلغت التعاملات 77 مليون سهم.
جلسة اليوم:
قطاع البتروكيماويات مليء بالدعوم فوق 6050 نقطة لمؤشر القطاع وحتى 6170 نقطة تقريباً لكن متوقع أن يتم تنشيط أسهم قيادية أخرى غير سابك وتركها خاملة في هذه المناطق حتى يؤجل الصينيين رفع أسعار الفائدة وبالتالي عودة خام نايمكس لمنطقة التسعين دولاراً مجدداً، وبعد دمج حركة التداول لآخر 57 جلسة يرجح أن يرتد المؤشر العام لمستوى 6395 نقطة نظراً لقلة بيوع تعاملات الأمس.