أتابع في كل يوم بالجزيرة ما ينشر عن إنجازات جهاز الأمن في المملكة وأحب أن أعقب على ذلك فأقول:
الأمن في الأوطان والصحة في الأبدان نعمتان مطلوبتان في كل وقت وفي كل بقعة على وجه البسيطة وتنعم بلادنا ولله الحمد باستقرار أمني أفضى بفوائده على نمو العمل التجاري وتسابق الشركات العالمية للفوز بعقود عمل في المملكة ذلك لأنه قد ذاع صيت النجاحات الأمنية في المملكة كل تلك النجاحات جاءت بقيادة رجل نذر وقته للأمن واستتبابه ووجه بحكمة في نشر الأمن الحياتي الذي ينشده المواطن والمقيم، لكي ينعمون بحياة مستقرة آمنون على أعراضهم وأملاكهم.
وهو صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ومعه رجال مخلصين من خلال هذا الطرح أود الإشادة بمؤسسة أمنية مناط بها مهام متشعبة وعمل دؤوب لا يقبل التوقف ليله مع نهاره، لقد أثبتت تلك المؤسسة عدة نجاحات أمنية وسبق أمني غير مسبوق في كشف غموض الجرائم واجتهادها أمام الملأ، تلك المنظمة هي شرطة منطقة الرياض التي يعمل منسوبيها (24) ساعة بوجود ميداني مكثف ووجود مكتبي مرابط لقد حققت هذه المؤسسة الأمنية الهامة نجاحات مذهلة في كيفية اكتشاف الجرائم ومعالجة أسبابها.
إن ما يقوم به من أعمال يصعب حصرها وهو واجب لا يريدون شكراً عليه وإن كانوا يستحقونه ولكن خبرة المسؤولين في تلك المنظمة أدت إلى نجاحاتهم المستمرة في كنف الجرائم مما حصلنا فخورين بما قدم وما يقدم.
من واجبي أن أقول بأن هناك رجلاً تقلد عدة مناصب قيادية محنك في أدائه حليم في تعامله مع مرؤوسيه ناجح في توجيهاته، جعل من شركة منطقة الرياض في وقت قصير خلية لا تهدأ وأصبح التواجد الأمني يغطي الأحياء والمواقع التجارية بنسبة لا بأس بها ذلك الرجل الناجح هو اللواء سعود بن عبدالعزيز الهلال الذي استلهم نجاحاته من رجلين أمضيا عشرات السنين في العمل في إمارة منطقة الرياض بقيادة راعي تطويرها وأمنها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز حفظه الله لهذه البلاد الغالية أمنها واستقرارها وحفظ لها رجالها الأشاوس.
إبراهيم بن محمد السياري