|
أجريت بوحدة علاج العقم بمستشفى د.سليمان الحبيب بالقصيم العديد من العمليات الناجحة مؤخراً لعدد من المرضى الذين عانوا لفترات طويلة من العقم وتأخر الإنجاب كان أخرها إنهاء معاناة زوجين وتحقيق حلمهما في الإنجاب بعد فترة عقم استمرت 12 عاماً وذلك بفضل الله أولاً ثم الكفاءات الطبية المتخصصة في إجراء عمليات أطفال الأنابيب والتلقيح الصناعي والمجهري وتحديد جنس الجنين والذي يتم بأحدث الأساليب العلاجية.هذا ما أوضحته الدكتورة ساجيلا نورين استشارية أمراض النساء والولادة وعلاج العقم بمستشفى د. سليمان الحبيب بالقصيم .
تخفيف عناء السفر على الزوجين
وقالت استشارية علاج العقم بأن وجود وحدة علاج عقم وإنجاب على مستوى عالٍ من الجودة التقنية والكفاءة الطبية يخفف على الزوجين عناء السفر ، مشيرة إلى أن العوامل الأساسية المساعدة التي يعتمد عليها نجاح عمليات الحقن المجهري وأطفال الأنابيب لها علاقة كبيرة بمختبر الإخصاب في الوحدة والمركز المعالج وكذلك الطبيب المشرف على العلاج والفريق الطبي ككل .
مراعاة الخصوصية و الحفاظ على السرية
وعن الخصوصية قالت د. ساجيلا إن علاج العقم من أكثر الحالات التي تحتاج إلى الخصوصية التامة حيث يتم مراعاتها في تصميم الوحدات ، الأمر الذي يساعد على سهولة وأمان نقل البويضات من الأم إلى المختبر ونقل الأجنة وزرعها في الرحم من خلال ارتباط غرفة العمليات بالمختبر ، وتأمين عمليات نقل وسحب البويضات عن طريق أخر الإسم الكامل للزوج والزوجة وتاريخ الميلاد لتلافي حدوث الأخطاء كما تم توفير عدد كبيرمن الحاضنات تستخدم لحفظ ونمو الأجنة تتمتع جميعها بخاصية التعقيم الذاتي بالإضافة الى اتباع إجراءات صارمة في التعامل مع العينات للحفاظ على السرية وتطبيق المعايير العالمية المعتمدة لدى المنظمة الأوربية لخصوبة الإنسان وربط الوحدة بنظم ضبط ومراقبة الجودة لتحقيق أعلى قدر من الدقة في النتائج .
أحدث التقنيات بمختبر وحدة العقم
وأضافت أن المختبر تم تزويده بأحدث التقنيات وأجهزة فحص السائل المنوي الكترونياً وكذلك جهاز الحقن المجهري الذي يستخدم في الحالات التي تكون فيها الحيوانات المنوية قليلة العدد وجهاز الليزر المستخدم في تشطيب جدار الأجنة وتحديد جنس الجنين وجهاز تجميد النطاف والحيوانات المنوية لاستعمالها لاحقاً ، مشيرة في الوقت نفسه الى أن علاج العقم لم يعد مستحيلاً حتى في الحالات المستعصية.