اليوم والساحة الشعبية قاطبة تهنئ سيدي صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني - أطال الله عمره وأدام عزه - فإن الجميع في الساحة الشعبية السعودية بل والخليجية يحفظون له في قلوبهم بحروف الامتنان الصادقة المنصفة لشخص سموه بشكل موثق تاريخي موقفه الكبير مع الشعر الشعبي والشعراء الشعبيين منذ أكثر من ربع قرن، وكيف أن سموه الكريم فرض هذا الشعر كلون رسمي من الأدب الشعبي السعودي وجعله مساهماً فعالاً في الحراك الثقافي بإبرازه في المشهد الثقافي العربي والعالمي أمام المثقفين والأدباء من كل أنحاء العالم الذين يستضيفهم مهرجان الجنادرية، كما يحفظ تاريخ الشعر الشعبي لسموه بحروف من نور الإنصاف الخالد والتقدير - إنصاف اللجان التي تُعنى بالشعر الشعبي تحت توجيهه - بإنصافها بالاختيار لإقامة الأمسيات (لكل) أبناء الوطن (حاضرة وبادية) من كل مناطق المملكة العربية السعودية.
كذلك فإن ما قدمه الحرس الوطني لشعراء الأوبريتات المتلاحقة بنجاحاتها طيلة كل تلك السنين كان فرصة لتفعيل حضور القصيدة الشعبية ببحورها المختلفة عبر حناجر كبار الفنانين ما أسفر عنه تقديم لوحات جمال مشرفة تعكس اللحمة الوطنية الخالدة، كذلك كان ولا يزال سموه (بعطفه وبقلبه الكبير) متحفظاً ولم يسئ عبر أي تصريح أو تصرف لمن لم يؤدوا دورهم كما ينبغي تجاه الشعر السعودي في المحافل الوطنية لأن الذي يهمه هم الذين يعملون بجد وإخلاص دائماً وهذا هو الأهم.
وأضيف جزئية هنا فحواها أن مدرسة سموه الإعلامية الجادة أوجدت كوادر إعلامية في الحرس الوطني هم صورة مشرفة من تعاطي سموه مع الإعلام بالتواضع والمصداقية والاحترام والحب المتبادل.
