غزة - دمشق - بلال أبو دقة :
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح «صخر بسيسو»: إن السلاح هو السبب الحقيقي وراء الانقسام بين حركتي فتح وحماس، ولابد من بحث توزيع السلاح بشكل وطني، بالإضافة إلى بحث مصير الأجهزة الأمنية التي شكلتها حركة حماس بعد الانقسام في غزة.
وأكد بسيسو أن الملف الأمني من أكثر الملفات صعوبة ويجب ألا يكون عائقاً أمام المصالحة، معتبراً أن هناك ثلاثة أمور رئيسة لابد أن يلتزم بها الجميع وهي: «النظام الأساسي الفلسطيني الذي يحكم المؤسسات، والقوانين الصادرة عن المجلس التشريعي، والورقة المصرية». وسبق أن قالت حركة حماس على لسان القيادي أيمن طه لمكتب: «إنها سلّمت ردها على الملاحظات الأمنية لعضو اللجنة المركزية في حركة فتح عزام الأحمد، وأن هذه الملاحظات تضمنت رد حماس على ما تقدم به رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية، ماجد فرج.
وأكد طه أن حركته بانتظار اتصال هاتفي من حركة «فتح» لتحديد موعد اللقاء الذي سيجمع قيادات الحركتين نهاية الشهر الجاري، حسب ما تم الاتفاق عليه بأن يلتقي وفدا حماس وفتح بعد أن تنهي الأخيرة اجتماعاتها الداخلية.