كابول - وكالات :
أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أمس الثلاثاء أنه اتضح أن الرجل الذي وصفته في تقريرها بأنه «زعيم طالباني» شارك في «محادثات سلام سرية» مع الحكومة الأفغانية هو رجل محتال. وذكرت الصحيفة أن الرجل عقد ثلاثة اجتماعات مع مسؤولي حلف شمال الاطلسي ومسؤولين أفغان لكن مسؤولين أمريكيين أكدوا الاثنين «أنهم فقدوا الأمل» في أنه زعيم يعرف باسم الملا اختار محمد منصور. وقالت نيويورك تايمز نقلاً عن مسؤولين لم تسمهم «الزعيم الطالباني المزور التقى أيضاً بالرئيس (الأفغاني) حامد كرازي بعد أن نقلته طائرة تابعة لحلف شمال الأطلسي إلى كابول وأدخل إلى القصر الرئاسي.» وفي 20 أكتوبر تشرين الأول نقلت نيويورك تايمز عن مصدر لم تكشف عن هويته أيضاً قوله إن المحادثات لوقف الحرب شملت «مناقشات مكثفة وجها لوجه مع قادة طالبان.» لكن منذ ذلك الحين قال كبار المسؤولين الأفغان والأمريكيين ومسؤولو حلف الأطلسي إن «المحادثات» ليست أكثر من اتصالات بين الجانبين تواصلت طوال العامين الماضيين. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز أمس عن دبلوماسي غربي في كابول لم تذكر اسمه لكنه شارك في المناقشات قوله «ليس هو. «أعطيناه الكثير من الأموال.» من جهة أخرى أعلنت الداخلية الأفغانية مقتل انتحاري جراء انفجار دراجته البخارية المفخخة قبل الوقت المحدد لها شرقي البلاد.