حائل - الجزيرة :
أشاد مواطنون في منطقة حائل بالتطورات الجذرية التي شهدتها إدارة التربية والتعليم بمنطقة حائل مبدين ارتياحهم للخطوات التي خطاها مدير عام التربية والتعليم الأستاذ حمد بن منصور العمران في تحسين أداء الإدارة بمساعدة الأستاذ خالد بن عبد المحسن الطريقي مساعد المدير العام للشؤون المدرسية، وأجمعوا على أن سياسة الباب المفتوح التي ينتهجها العمران مع مراجعي الإدارة لها أثر بالغ في تطوير وتحسين أداء الإدارة مؤكدين أن الشفافية التي يتعامل بها العمران مع المراجعين أجبرت موظفي الإدارة على السير بذات الخط، وقال سعود بن حويز: إنه منذ أن تولى العمران إدارة التربية والتعليم بمنطقة حائل ونحن نشهد تحولات ونقلات نوعية في طريقة إدارة التعليم في المنطقة، وقال: إن إتاحته الفرصة لوجوه شابة في قيادة بعض أقسام الإدارة الحيوية كان من الأشياء التي تبعث على الارتياح، وتابع: ليس هذا فحسب بل إن هناك العديد من التغيرات التي يلمسها أي مراجع لإدارة التربية والتعليم سواء البنين أو البنات.
فيما قال حميد الرشيدي: إن مستقبل التربية والتعليم في منطقة حائل يبعث على التفاؤل بشكل كبير بعد تلك الإنجازات التي حققها العمران في إدارة دفة هذه الإدارة، ملمحاً إلى أن المشاريع التي أعيدت لها الحياة أحد الأدلة على الاهتمام بالبنية التحتية للإدارة وأن تطوير آليات الحركة وشؤون المعلمين أيضاً من الأمور التي تبعث على التفاؤل، وقال محمد الشمري: إن الضبابية لم يعد لها مكان في إدارة التربية والتعليم وأن العدل والمساواة هو السائد وأن الجميع سواسية وليس هناك محسوبيات ولا شللية في توجيه القرارات التي تؤثر على العملية التربوية في المنطقة.
وقال عبد الله التميمي: إن التوجهات الرائدة والرائعة للأستاذ العمران والطريقي وطاقمهما التي لا تخفى على من له صلة في إدارة التربية والتعليم تبشر بخير ودليل قاطع على أن إدارة التربية والتعليم مقبلة على تحسن نوعي وتغير جذري. فيما أشار فهد العنزي إلى أن الطريقة التي يلمسها الجميع في حسن التعامل مع المراجعين تكاد تصل إلى المثالية وهذا لم يأتِ من فراغ بل جاء من حسن اختيار القيادات في الإدارة ورؤساء الأقسام بعيدا عن العاطفة والرغبات الشخصية واتفق معه في ذات السياق ناصر الخالد، وأضاف: إن من يراجع إدارة التربية والتعليم في هذا الوقت يلحظ بما لا يدع مجالاً للشك أن إدارة التربية والتعليم بقيادة العمران والطريقي حريصة كل الحرص على أن ينال كل مواطن حقه بأيسر الطرق وأسهلها، وتابع: إن الجهود موجهة لتحقيق العدل والمساواة وأن يحصل الطالب والطالبة على الجرعة التعليمية الكاملة وفق منظور علمي وتربوي بعيد عن التخبطات أو المزايدات أو المشاحنات. فيما أشار أحد المعلمين إلى أن احتياج المنطقة رفع هذا العام ولأول مرة بشكل مناسب بعيدا عن النظرة السابقة التي كانت تعصف بالمنطقة، وقال فهد الحربي: إن ما يحدث من حراك في إدارة التربية والتعليم يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن المستقبل مشرق للتربية والتعليم بمنطقة حائل وأن الطلبة والطالبات ستتاح لهم فرص التميز والنهل من العلم والمعرفة في بيئة مثالية.
المعلمات والطالبات كانت إشادتهن بالتغيرات في إدارة التربية والتعليم لا تقل عن أشقائهن؛ حيث قالت موضي الشمري: إننا بدأنا نلمس التغيرات والتطورات التي امتدت آثارها الإيجابية لكل معلمة ولكل طالبة، وقالت نوف الرشيدي: الكل يعلم أن الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل تشهد حاليا تطورا نوعيا يواكب التطور النوعي الذي تشهده المملكة العربية السعودية في مجال التعليم، ويأتي هذا التطور في كافة مجالاتها الإدارية والإشرافية والتدريبية والمشاريع المدرسية مما يساعد في إنتاج بيئة دراسية ناجحة تساعد المعلم والمعلمة على إيصال المعلومة بشكل أفضل إلى الطالب والطالبة.
وقالت نوف العنزي: إن الحقيقة التي يعلمها الجميع هي أن الإدارة العامة للتربية والتعليم بحائل حريصة كل الحرص على إعداد المعلم والمعلمة بشكل يواكب التطورات العلمية من خلال البرامج التدريبية المكثفة ورفع المؤهلات وحسن اختيار المعلم والمعلمة، ويأتي هذا التطور بسبب ما يتمتع به مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل الأستاذ حمد بن منصور العمران من خبرة كبيرة ونظرة مستقبلية ثاقبة بمساعدة مساعد المدير العام للشؤون المدرسية الأستاذ خالد بن عبد المحسن الطريقي. فيما أشادت المعلمات المتعاقدات بحسن إدارة العمران لأساليب المفاضلة بينهن وتحقيق المصلحة العامة للوطن.