سعد بن عقيل بن مياح الشمري
عيدي وعيدُ الأمةِ الغراءِ
وجمال بسمتك التي أطلقتها
يا جملة الصبحِ المنيرِ إذا بدا
يا بسمة الشمس المنيرةِ في الضحى
لمّا نظرتَ بعين عطفكَ أصبحتْ
(سلطانُ) والأملُ الموحَّدُ جُمِّعَا
لا زلتَ أغنية المساءِ إذا بدا
وبعيْدِ أمتنا نرتلُ آية
هي دعوةٌ، لكنَّ باطنَها به
هي دعوةٌ، لكنَّ ظاهرَها به
هي دعوةٌ أن يحفظ الله الذي
(سلطانُ) كلُّ عبارةٍ سنقولها
فلقدْ كتبتُ وكلُّ سطرٍ مولعٌ
فلأنتَ أكرمُ من عرفتُ، فكم يدٌ
هو بابتسامةِ وجهك الوضاءِ
عبرا تحدد موعدَ الندماءِ
يحدو كتابتنا عن الظلماءِ
لاوكأنها إشراقةُ الضعفاءِ
دنيا الشقاءِ تضيء بالنعماءِ
فكأنَّ لفظك حكمة الحكماءِ
قمرُ السماءِ ينيرُ كل سمائي
فيها الدعاءُ مُرجِّعاً بدُعاءِ
من كلِّ حبّ صادق وولاءِ
وَجْدٌ يُذيبُ مدامعَ البُلغَاءِ
ملأ الزمانَ وفازَ بالإصغاءِ
بالعيدِ لا تُغني عن الإمضاءِ
أن يرتمي في كفك المعطاءِ
أعليتها من بعدِ طول عناءِ
عضو رابطة الأدب الإسلامي الحدود الشمالية - رفحاء