مليكنا الغالي..
بقلوب ملؤها الحب والوفاء.. وبأفواه ملؤها الدعاء نبتهل للمولى القدير أن يكلؤك بعنايته ويحفظك بعينه التي لا تنام خلال رحلتك العلاجية والتي أوصى بها الأطباء إلى الولايات المتحدة الأمريكية داعين الله عز وجل أن تتكلل بالنجاح لتعود لنا سالماً غانماً معافى..
والدنا الحبيب..
جميعنا صغاراً وكباراً بانتظار عودتك سالماً معافى بإذن الله لتكمل المسيرة الخيرة التي بدأها أسلافك الكرام الطيبون لخدمة هذا الوطن الشامخ وأبنائه المخلصين بكل أطيافهم.
نعم.. بانتظار عودتك مليكنا المحبوب ليزدان الوطن بلقياك وتبتهج النفوس احتفاء بقدومكم الميمون ومعك عضدك وولي عهدك الأمين وشقيقك المحب سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ونائبك الثاني سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز -حفظكم الله وكل الأسرة الكريمة- لتكملوا مسيرة البناء لهذا الوطن الغالي، وليحتفي الصغار والكبار بهذا الحدث الجميل كل بطريقته الخاصة في التعبير عن فرحتهم بعودتك إليهم وأنت ترفل بثياب الصحة وموفور العافية.
مليكنا وملك الإنسانية جمعاء..
لا أقول ذلك من فراغ بعد أن رأينا جميعاً ما أحدثه خبر الوعكة الصحية من دوي هائل في أرجاء الوطن، ارتفعت معه الأكف ولهجت الألسن بالدعاء والقلوب بالحب والثناء من كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة ليسطر التاريخ أجمل ملحمة حب عفوية لمليك الإنسانية في أيام فاضلات تستجاب فيها الدعوات وتجزل فيها العطايا.
وليهتف الجميع بصوت واحد «سلامات يابو متعب.. كلنا فداك».
(*) مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية