«لا بأس أبا متعب، طهور إن شاء الله» كلمات بسيطة رددها أبناء شعبك الوفي وهم يبادلونك حباً بحب، ويتمنون لك الشفاء من العارض الصحي الذي تحدثتم عنه بكلمات بسيطة تنمّ عن الشفافية وحب الجميع، نعم بكلمات بسيطة خاطب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز شعبه الذي أحبه، بكلمات بسيطة عبر بها ملك القلوب عن خلجات قلبه المفعم بالحب والتقدير لشعبه، بكلمات بسيطة عبر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله عن العارض الصحي الذي أقلق جميع سكان المملكة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، كيف لا وهو الملك الذي أسر القلوب والعقول بحبه فهو يحب الجميع والجميع يبادله حباً بحب؛ وذلك لشفافيته في التعامل مع الأحداث ولبساطته وتلطفه مع شعبه وتحدثه معهم بكلمات بسيطة تدخل إلى القلوب قبل أن تتبرمج في العقول، نعم تلك الكلمات البسيطة غير المتكلفة جعلت الجميع يحبه. شفاك الله وحفظ الله ابتسامتك المعهودة التي تمثل مصدر إلهام لشعبك الوفي الذي يبادلك الحب بالحب، لقد أقلق ذلك العارض الصحي جميع القلوب التي تنفست الصعداء وهي تستمع إلى تلك الكلمات البسيطة التي خرجت من القلب إلى القلب وهي تصف ما ألمّ بك وتطمئن شعبك الوفي على صحتك، نعم نحن فداك يا ملك القلوب لقد أحبك الجميع؛ لأنهم لم يعهدوا عنك التخفي خلف البروتوكولات أو تنميق الكلمات، فأنت من الشعب وللشعب تخاطب الناس بكلمات يفهمها الجميع، نعم أيها الملك المحبوب لقد أضناك التعب لسهرك على مصالح شعبك وتلمس احتياجاته. لقد زرعت الحب فحصدت الحب, لقد كانت إطلالتكم الكريمة عيداً آخر يتغنى به الشعب ويفرح به، وحق له أن يفرح وهو يرى إطلالتكم الكريمة تبشر بأنكم في صحة جيدة وتبدد الخوف الذي أقلق الجميع، كما تبشر الجميع بأنكم ستواصلون مسيرتكم الخيّرة لرفعة وسعادة هذه الأمة؛ فهم عهدوا من خلال مسيرتكم العطاء والنماء فبادلوكم حباً بحب وهم ينتظرون الكثير من النقلات المتميزة التي جعلت من مملكتنا الغالية ملء السمع والبصر، وأصبح يُشار إليها بين الدول المتقدمة التي ترعى الخير والنماء وتحب السلام وتعمل على نشره بين الأمم، حفظكم الله من كل مكروه وألبسك الله تاج الصحة والعافية. والله ولي التوفيق.

- الرياض