لشبونة - (رويترز)
نظمت أكبر نقابتين في البرتغال أمس الأربعاء أول إضراب عام مشترك لهما منذ عام 1988 على أمل إضعاف عزم الحكومة الاشتراكية على تطبيق إجراءات تقشف تهدف إلى معالجة أزمة الديون.
وأوقفت النقابتان حركة القطارات والحافلات والطائرات وعطلت الخدمات من الرعاية الصحية إلى البنوك احتجاجا على خفض الأجور وارتفاع معدل البطالة في أفقر دولة في غرب أوروبا. وتعهد رئيس الوزراء جوزيه سوكراتس بالمضي في خطط خفض الأجور وزيادة الضرائب في مسعى لتقليص العجز في الميزانية. وتكافح حكومة سوكراتس لدحض تكهنات بأن البرتغال ستكون الدولة الأوروبية الثالثة التي تطلب أموال إنقاذ بعد أيرلندا واليونان. وتأمل النقابتان في الاستفادة من الاستياء المتزايد من إجراءات التقشف التي قررتها حكومة الأقلية الاشتراكية والتي تشمل أيضا خفض الإنفاق على الخدمات العامة.