الدوادمي - عبدالله العويس - سلطان المغيري - ضيف الله بن جهجاه
عبر أهالي مركز الشعراء بالدوادمي عن بالغ سرورهم وبهجتهم المتوجة بولائهم الراسخ لولاة الأمر وانتمائهم للوطن فيما أكدوا أن مشاعرهم وفرحتهم بعودة سمو ولي العهد الأمين وسمو أمير منطقة الرياض المحبوب لا يمكن التعبير عنها في عجالات مختصرة، حيث تحدث في البداية سعادة رئيس مركز الشعراء الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله بن سعد المسعود عن هذه المناسبة قائلاً:
في الوقت الذي حطت فيه الرحلة الميمونة المقلة للرجل الثاني في دولتنا الرشيدة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وفي معيته صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض المحبوب بعد رحلة علاجية ناجحة موفقة بإذن الله، لم تكن هذه الليلة كسائر الليالي سواء في رياض الخير أو غيرها من المناطق والمحافظات والمراكز والقرى حيث السعادة والسرور والفرحة والحبور التي تجلت معانيها بوضوح على محيا المواطنين شباباً وشيباً كباراً وصغاراً فرحين مستبشرين وحامدين الله وشاكرين لعودة سموهما إلى أرض الوطن الغالي ليواصلا وفقهما الله مسيرة التطور والبناء لما فيه راحة المواطن ورفاهيته في هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة قائد المسيرة ورائد النهضة التطويرية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمد الله في عمره ووقاه من كل سوء ومكروه.
أدام الله على بلاد الحرمين الشريفين ومهد الرسالة أمنها ورغد عيشها ورخائها واستقرارها، وحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا إنه قريب مجيب.
من جانبه تحدث الدكتور خالد بن سعد بن مسعود بقوله:
نرفع أيادينا تضرعاً وشكراً وامتناناً لله عز وجل بعودة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وقد منّ الله على سموه بالصحة والعافية, كما نسأله سبحانه أن يمد في أعمار سموهما وأن يعينهما على أعباء مسؤوليتهما تجاه دفع عجلة التقدم والتطور في هذا الوطن المعطاء في ظل قائد مسيرتنا ورائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أعاده الله إلى وطنه وشعبه سالما معافى.
كما نسأله سبحانه وتعالى أن يديم على هذا البلد الأمين أمنه واستقراره ورخاءه ورفاهيته بقيادة حكامنا حماة الإسلام ودروعه الواقية من أطماع الطامعين وحقد الحاقدين المتربصين وليبقى هذا الوطن الغالي إن شاء الله شامخاً عزيزا إلى يوم الدين.
وتحدث الأستاذ إبراهيم بن محمد الصعب عن هذه المناسبة العزيزة بقوله:
من المؤكد أنه لا يمكن أن أصف مشاعري وفرحتي بعودة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض في عجالة قصيرة وكلمات محددة لكون المقام أكبر من ذلك ويحتاج وصفه إلى صفحات عديدة، فالصدور انشرحت والنفوس اطمأنت والأكف ارتفعت ثناء لله وحمدا بمقدم سموهما الكريم أسأل الله سبحانه أن يسبغ نعمة الصحة والعافية على ولاة أمرنا وأن يحفظهم من كل سوء ومكروه.
أما الأستاذ سعد بن محمد العجاجي فقال:
فرحتنا تفوق وصف الواصفين بعودة سمو ولي العهد الأمين وفي معيته سمو أمير منطقة الرياض بعد أن أمتن المولى عز وجل على سموه بالشفاء التام.
مبتهلين إلى الله بالشكر والثناء أن هيأ لهذه البلاد المباركة قادة أوفياء يحكمون شرع الله ويقيمون العدل ويبذلون قصارى جهودهم لراحة شعبهم ورفاهيته، أدام الله عزهم ونصرهم إلى يوم الدين.
في حين تحدث المواطن سعد بن عبد الله الصعب قائلاً:
ليلة مباركة ولحظات سعيدة استقبل الوطن الغالي وشعبه الوفي الرحلة المباركة التي أقلت ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وفي معيته أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز إلى أرض الوطن وفي مطار رياض الخير الذي غصت صالاته وأروقته بالمستقبلين فرحين ومهنئين بهذه العودة المحمودة التي ينتظرها الوطن ومواطنيه بكل لهفة واشتياق وقد منّ الله على سلمان الوفاء بالصحة والشفاء, وتلك نعمة كبيرة من المولى عز وجل تستحق الشكر والثناء له سبحانه وتعالى أدام الله على هذه البلاد المباركة أمنها ورخاءها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين مليكنا وحبيب شعبنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه ووقاه من كل سوء ومكروه.
فيما قال الأستاذ عبد العزيز بن سعد المنصور عن هذه المناسبة: نحمد الله سبحانه وتعالى أن منّ على صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز بالشفاء التام, ولا شك أن اللحظات التي هبطت فيها الطائرة وعلى متنها سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان وفي معيته المباركة سلمان الوفاء تعد من أسعد الأوقات التي شرحت صدور الشعب السعودي بوجه عام وأهالي الشعراء بوجه خاص؛ فوصول سموهما يحمل معان سامية تصب في صالح الوطن والمواطن من حيث مواصلة سير عجلة التطور التي تشهدها مملكتنا الغالية في هذا العهد الزاهر الميمون.