ليس من المستغرب أن تجتمع الحكمة والقيادة مع رجل يحمل في جوفه حب الوطن والملك القائد الأعلى وحجر الأساس في تطوير الحرس الوطني كمًا ونوعًا بتاريخه وسيرته الذي أسس بنيته الأساسية الأب القائد سيدي خادم الحرمين - حفظه الله- وكان أمر خادم الحرمين كضرورة واستحقاق لمن يحمل قيادة ودفة قوات الحرس الوطني. وحيث إن كلية الملك خالد العسكرية التي خرجت أجيالاً من خيرة الرجال والضباط ممن غرفوا من مناهل الكلية من العلوم العسكرية والمهنية والقيادة ولتصبح قوات الحرس الوطني في مصاف القوات المؤهلة جاهزية ونظامًا ومهنيةً يشار إليها بالبنان.
كان القائد متعب هو حجر الأساس وابن الحرس فكانت له القيادة استحقاقًا وأن حكمة هذا القائد وابن الحرس البار بدأ في تطوير قوات الحرس الوطني منذ عشرات السنين ابتداء من الكلية وانتهاء بتنظيم ألوية ووحدات الحرس إلى ما وصل إليه من تقدم وجاهزية وتسليح وتدريب ليكون رافدًا حيويًا للقوات المسلحة بمملكتنا الحبيبة وأن حكمة وقيادة متعب أوجدت الثقافة والتراث والحضارة وبدأت من الحرس الوطني وتجسّدت في مهرجان الجنادرية التراثي والثقافي.
وكان القائد متعب اللبنة الأولى لهذا العطاء الحضاري بتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين، وحيث إن الزمن يتطور بالحرس بفضل رجاله وقيادة هذا الرجل الذي ينظر إليه أنه جزء أساسي من ديناميكية هذا الصرح العظيم ومن ينظر إلى قوات الحرس الوطني يذكر القائد متعب بن عبد الله وبذلك يكون هو الحرس الوطني. وأن رجال وقادة الحرس الوطني يجب أن يحملوا روح وأخلاقيات هذا الرجل القائد متعب بن عبد الله بإخلاصه ومهنيته وحبه للقائد الأعلى وحرصه الكبير على هذا الصرح العظيم.
(*)رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الظاهري وفروعها