|
الدمام - محمد السليمان
أعرب مدير جامعة الدمام د. عبدالله بن محمد الربيش عن سعادته بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير الرياض إلى أرض الوطن بحمد الله وسلامته، وقال د.الربيش: إن سمو ولي العهد ملك القلوب حباً وإعجابا وتقديرا وارتبط اسمه مع القلوب ارتباط الرأس من الجسد ومع كلمة الخير التي تدل على الرحمة والعطف والإحسان وامتزجت سيرة سلطان مع كل أعمال الخير وظهرت علاماته حتى على ابتسامته التي لا تفارقه.
وأضاف أن عودة سموه لأرض الوطن وشعبه الوفي الذي يحن إلى لقائه ومشاهدته وهو في أتم حالات الصحة والعافية ليواصل مسيرة العطاء والنماء لهذا الوطن الذي جعله الله وطن الإسلام الأول وجعله قبلة المسلمين ومأوى أفئدتهم وبعودته تستبشر القلوب وتسر النفوس لما يعلمه الناس من الخير الممدود الذي يقدمه سموه لهذا الوطن وأهله وامتد خيره حتى وصل خارج البلاد.
وأكد د. الربيش بأن النفوس ابتهجت وانشرحت الصدور بمقدم أمير الرياض المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض إلى أرض الوطن بعد أن منَّ الله عليه بتمام الصحة والشفاء والعافية وازدان الوطن كله سروراً وحبوراً بمقدم أمير أسر القلوب حباً وملأ النفوس إعجابا فلله الحمد والشكر الذي حفظ له ما وهب من نعمه وخوله من فيض كرمه بما أعطاه من منّه، ووافت البشرى كل محب بمقدم أمير الوفاء وسلامته من كل بلاء مشيرا إلى أن الفرحة تعلو محيا كل مواطن بعد سماعه نبأ وصول الأمير سلمان.
من جهته قال وكيل الجامعة لشؤون الفروع د. سعيد بن عمر آل عمر بأن النفوس تشتاق لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود والذي وهب وقته وجهده لخدمة هذا الوطن وأهله وظهرت آثار ذلك الجهد والعمل حيا واقعاً وملموساً يشهد به القريب والبعيد ومن وفائه وبذل فيها جهده بحب ورغبة صادقة وأضاف إن الحب لسموه يطرق الفؤاد فيملكه ويصبح جزءاً من واقعه ولنتأمل جميعا سر هذا الود والحب بين سموه وأبناء شعبه على مختلف مشاربهم ولنسترجع عطاياه وسجاياه في الفترة القريبة السابقة فهو من دعم الكبير وأخذ بيد الصغير، وواسى المكلوم ونصر المظلوم، ومسح رأس اليتيم وعالج السقيم، وأوى من لا مأوى له وأسكن من لا بيت له ، وأعاد الأمل لمن أصابه اليأس وأعطى من أصابه البأس، وأصلح بين المتخاصمين وحل مشاكل المتضاغنين، بين أفراد المجتمع الواحد حتى بات أبا للصغير وأخا للكبير وابنا للشيخ الطاعن، فكم طائرة تحركت بمريض بأمره الكريم، إلا يستحق من قام بهذا وزاد كل الحب والولاء والدعاء.
وأضاف د. آل عمر: إن أرجاء الوطن وأنحاءه تزينت ولبست حللا من الفرح احتفاء وابتهاجا بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز عودته من الرحلة العلاجية التي تكللت بالشفاء إلى أرض الوطن سالما معافى، ولا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن تزف التهنئة لقيادتنا الكريمة، وللوطن، لأبناء الوطن، بمقدم وشفاء من كان قلبه الكبير مترعا بحبهم، مثقلا بهمً مصلحة بلدهم، فبادلوه حبا بحب، وإخلاصا بإخلاص، وعطاء بعطاء فرحوا وحق لهم أن يفرحوا بشفائه، ومن ذا الذي لا يفرح بصاحب الجهود المعطاءة، وسعدوا وحق لهم أن يسعدوا بمقدمه فهنيئا لنا نحن أبنائك بإطلالتك الغالية الميمونة وشكرا لرب العباد والبلاد على مزيد كرمه وندعوه جل علاه أن يلبسكم ثوب الصحة والعافية.
أما وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية د. باسل الشيخ فقال بهذه المناسبة؛ من ذا الذي لا يسعد بيد الخير الممدودة من صاحب الأيادي البيضاء لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان حفظه الله، وتزينت قلوبهم بالفرح قبل الشوارع والميادين، وحق لها ذلك، فمن الذي لا تبتهج نفسه بسلطان الخير، ولا تمتلئ جوانحه شوقا بلقائه، وتمتد الأيادي بالدعاء له بطول العمر، كي تبقى تلك الدوحة الوارفة الظلال، التي احتوت بظلها الجميع، ويبقى ذلك النهر الزاخر، الذي روى دفقه المشاعر والأفئدة، وأن يتتابع ذلك الغيث الذي حيثما هطلت سحبه نفع، ولا يسعنا إلا أن ندعو الله له بدوام الصحة والعافية، كي تستمر المسيرة على دروب النماء، والتحليق في فضاء رحبة من العلو، والتقدم في مجالات فسيحة من الازدهار، قيادتنا الحكيمة، للوطن، ولأبنائه.
وقال د. الشيخ: إنه يسعدني أن أرفع أسمى آيات التهاني للشعب السعودي بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز من الرحلة العلاجية وأقول حقا إنها لمناسبة تستحق أن نقف عندها عشقا لها ونسجد للخالق شكرا أن منّ على سموه الكريم بالشفاء وألبسه ثوب الصحة والعافية وأن يطيل في عمره.
أما وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. عبد العزيز بن جمال الساعاتي فقال: يسعد الإنسان وتعجز الكلمات أن تعبر عن مظاهر البهجة والسرور في يوم عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، عاد حفظ الله وهو يحمل معه كل الخير. أدام الله على وطننا الأفراح وأمد الله في عمر سلطان الخير صاحب الأيادي البيضاء والمواقف الكريمة وعاد إلى الأرض نبضها ونورها، وأكد الكويتي بأن فرحة الشعب السعودي كبيرة بعودة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز سالما معافى إلى أرض الوطن بعد غياب عن البلاد مع حضوره الدائم في قلوب أبناء هذا الشعب الوفي. غياب لم نعتد عليه من صاحب المسؤوليات الجسام والمهمات الصعب فسموه موجود يقضي جل وقته في خدمة دينه ووطنه ومليكه افتقده الضعيف والمظلوم الصاحب الحاجة الذين تجذرت مشاعر حبه في قلوبهم وها هو يعود وتقر أعينهم بطلته البهية وحضوره الندي.
وفي ختام هذه الكلمات يتضرع مسؤولو ومنسوبو جامعة الدمام من موظفين ووكلاء وعمداء وطلاب بالدعاء إلى الله عز وجل بأن يعود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود سالما معافى إلى أرض الوطن بعد العارض الصحي الذي ألم به مؤخرا وأن يطيل الله في عمره و يلبسه لباس الصحة والعافية، وإن بعودته حفظه الله تكتمل الفرحة وتتزين المملكة بأحلى حلة وأجمل فرحة.