الجزيرة – سعود الشيباني
كشفت شرطة منطقة الرياض عن عملية مقتل شاب وإصابة آخر على يد عدد من المواطنين بعرجاء شمال غرب محافظة الدوادمي قبل أسبوعين، حيث أكدت التحقيقات أن سبب الحادث جنائي وليس مرورياً.
وتعود حيثيات القضية كما رواها والد المصاب ل» الجزيرة» قائلاً: «قام ثمانية أشخاص من أهالي مركز عرجاء بملاحقة شابين كانا قدما من خارج القرية بهدف شراء مستلزمات واعترضا طريقهما عدد من الأشخاص كانوا لحظة خروجهم من المدرسة بتاريخ (2-12) وتم استيقافهم من قبل الشباب وطلبوا منهم عدم تواجدهم بالمكان ولحظة تحرك سيارة الشابين قام شخص برجمهم بحجر أعطب زجاج سيارتهما الخلفية مما حدا بولدي وقريبه الفرار من الموقع لكن شباب المنطقة لم يكفيهم إعطاب الزجاج، فقاموا بتعقبهما وحدث ملاحقة حامية الوطيس من قبل (8) شباب يستقلون أربع سيارات وقد نجح عدد منهم يستقلون سيارة نوع كابرس موديل (2004) من قلب السيارة التي يستقلها الشابان ليختل توازنها وتنقلب أربع مرات ليلقى أحد أبنائنا والبالغ من العمر (14) عاماً مصرعه على الفور فيما تعرض الابن الآخر لعدة إصابات متفرقة بعد مطاردة استمرت قرابة (50) كيلو متراً من مركز عرجاء، ولاذ الجناة بالفرار وتركوا الضحايا يواجهون مصيرهم المجهول». مشيراً إلى أن أحد المواطنين قام بإبلاغ الجهات المختصة التي توقعت في بداية الحادث أن الحادث مروري ولم يتم التوقع أن القضية جنائية خلفها عدد من الشباب الذين تسببوا في وفاة صبي لم يتجاوز عمره (14) عاماً وتعريض آخر في العقد الثاني من العمر لكسر مضاعف برجله اليسرى وكسر بالكتف وكسر بالصدر ونزيف داخلي كاد أن يقضي عليه وكذلك إصابة بعموده الفقري نُقل على إثره إلى مستشفى الدوادمي ومن بعده نقل عبر الإخلاء الطبي إلى مدينة الملك سعود بالرياض وما زال بالمستشفى.
وأكد والد المصاب أن مدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود بن عبدالعزيز الهلال كلف ضابطاً من الرياض للتحقيق في القضية ومعرفة ملابساتها، حيث أكدت التحقيقات أن القضية جنائية وليست مرورية ليتم بعد ذلك القبض على عدد من الأطراف الذين اشتركوا في القضية.