في مقالتي السابقة تحدثت عن (التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة) في نيوزيلندا وهي معلومة تعليمية قدمناها إلى إهالي المبتعثين والمبتعثات الذين يرافقون أزواجهن أو زوجاتهم ومعهم أطفال في نيوزيلندا ضمن برنامج ابتعاث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظة الله -.

وذكرت أن عدد الطلاب المبتعثين من الجنسين إلى نيوزيلندا حسب إحصائية صدرت مؤخراً ذكرت أن عددهم (8000) ثمانية آلاف طالب وطالبة إضافة إلى المرافقين لهم من أهاليهم وأطفالهم. واليوم أعود للحديث عن التدريس الجامعي في نيوزيلندا للتعريف بمستوى الجامعات التي يدرس فيها طلبتنا المبتعثين, إضافة لتعريف الطلاب الجدد الذين تم انضمامهم للبعثة للسفر إلى نيوزيلندا للدراسة هناك.

تتميز جامعات نيوزيلندا بأداء عالٍ على المستوى العالمي وإن نسبة كبيرة منها تذكر في قائمة (التايمز هاير ادوكاشين-TIMES HIGHER EDUCATION (في تصنيف (كيو.اس.) لجامعات العالم وتصنيف (اي.ار.دبليو.يو) للترتيب الأكاديمي لجامعات العالم أكثر من أي بلد منافس آخر.

وتقدم جامعات نيوزيلندا بصفة عامة برامج دراسية من مستوى البكالوريوس إلى الدكتوراه. بالإضافة إلى ذلك, تقدم الجامعات النيوزيلندية برامج تحضيرية لدراسة اللغة الإنجليزية والدراسات التأسيسية. وتمتد السنة الدراسية في الجامعات النيوزيلندية من (مارس إلى نوفمبر), وقد تتوفر بعض البرامج الدراسية في شهر (يوليو) وأيضاً في الفصل الصيفي (من شهر يناير إلى شهر مارس). هناك ثماني جامعات في نيوزيلندا, تعتمد كلها على البحث العلمي وتموّلها الحكومة. وهذه هي الجامعات:

1- جامعة أوكلند.

2- جامعة (اي.يو.تي).

3- جامعة ماسي. وجميعها تقع في مدينة أوكلند.

4- جامعة وايكاتو- تقع في مدينة هاميلتن.

5- جامعة فيكتوريا بولنجتن - تقع في مدينة ولنجتن.

6- جامعة لينكولن.

7- جامعة كانتربيري. وكلاهما يقعان في مدينة كانتربيري.

8- جامعة أوتاجو - وتقع في مدينة أوتاجو. وجميع هذه الجامعات تعكس صورة العالم المتغير, والبيانات والصناعات المنبثقة منه - مهما كان مجال الدراسة. إن التدريس والبحث العلمي والعمل الاجتماعي في هذه الجامعات يدمج أحدث أساليب التفكير, ويركز على ميادين معينة ضمن: - العلوم الإنسانية التطبيقية - الأعمال والقانون - التصميم والتقنيات المبتكرة - علوم الصحة والبيئة - تنمية الماورين - وغيرها العديد من التخصصات العلمية والتربوية والأكاديمية...إلخ.

وتدرس البرامج التحضيرية في اللغة الإنجليزية والدراسات التأسيسية داخل الحرم الجامعي. وينعم طلابنا وطالباتنا من المملكة العربية السعودية في هذه الجامعات بإمكانية العيش في سكن خاص قريب من الحرم الجامعي تتوفر فيه جميع الإمكانات والخدمات الأمنية التي تتيح لجميع الطلبة من أداء واجباتهم الدينية والاجتماعية والدراسية في مناخ صحي محافظ على عاداتهم وتقاليدهم الإسلامية السعودية.