كل هذا الاحتفاء على كل الأصعدة بعودة سيدي ولي العهد إلى أرض الوطن الأمير سلطان بن عبدالعزيز أطال الله عمره وأدام عزه، وسيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أطال الله عمره وأدام عزه، هو فقط بعض ما يكنه الشعب السعودي لهما حفظهما الله لقاء مكانتهما الكبيرة جداً كحق مستحق لهما في القلوب فبالإضافة لمكانتهما المتفردة على كل الأصعدة السياسية والإدارية والاجتماعية وغيرها من الأصعدة التي هي أكبر وأشمل وأبعد مدى وأدق في وضوحها الجلي من الحديث عنها فإنني سأتحدث باختصار عن الجانب الإنساني العظيم كجانب أوضح من ضوء الشمس في رابعة النهار ولو أتيحت الفرصة لكل مواطن ليعبر عن غبطته بعودتهما إلى أرض الوطن لتحدث من كانا قد أعتقاه من السيف بوجاهتهما الكبيرة لوجه الله، ولتحدث بالامتنان من قدما له من مالهما الخاص ما يسد دينه ويرفع عنه الحق الخاص ويخرجه من السجن، ولتحدث بالشكر لهما بعد الله سبحانه من ساهما بعلاجه أو علاج ذويه على نفقتهما الخاصة، وتتوالى، وتتنوع الأمثلة التي تختلف في تنوعها وتتفق بأنها لوجه الله سبحانه وتعالى جعلها الله في ميزان حسنات سموهما الكريمين وأبقاهما الله ذخراً للبلاد والعباد وليس أدق تعبيراً من وصف سيدي الأمير سلمان لجانب من جوانب شخصية الأمير سلطان بأنه (جمعية خيرية) مستقلة ولا يخفى على أحد أيضاً أن الأمير سلمان (أبو اليتامى) والبرهان والأدلة أكبر من التوثيق.
وقفة للشاعر عبدالله السلوم
في سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أطال الله عمره وأدام عزه:-
طيبه لراعي الطيب ما هوب محدود
في موقفه يذهلك زايد حماسه
وإن كان طيب الناس واضح ومعدود
فطيبه لك الله ما يحدد قياسه