بمناسبة حفل توقيع الشاعر إبراهيم الجريفاني ديوانه «ورد الحب» في العاصمة اللبنانية بيروت بحضور معالي الدكتور عدنان السيد وزير الدولة لشئون رئاسة الجمهورية اللبنانية ورعاية سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ علي بن عواض العسيري، تشارك الفنانة نجلا السليم في المعرض المقام بالمناسبة بثلاث من لوحاتها التي ضمنها الديوان، إضافة إلى لوحات لكل من الفنانات ريما الديني ومنال الرويشد من السعودية، وجنان خليل وناهد حنون وأحلام عباس من لبنان، وأمل طعمه من الأردن، اختارت لها نجلا السليم من الديوان ثلاث قصائد هي (حرية بلا نشوة) (آياتُ الحب) (أنفاسك.. اجمعها حرفاً حرفاً)، وسيتم بيع اللوحات وقت توقيع الديوان.

تقول نجلا عن أول تجربة لها مع الرسم للدواوين إن التجربة جميلة وفيها نوع من التحدي، إنك تبلور فكرة اللوحة على فكر الشاعر كاستنباط الإيحاء إذا كان هذا المسمى صحيحاً.. وأنا من جملة من يتأثرون بكلمات الشعر لذلك ترجمة القصيدة في اللوحة من المثيرات ونتائجها تظهر وبتلقائية على اللوح، علماً أن قصائد الشاعر في هذا الديوان كلها عن المرأة فكانت كلها مهمة بالنسبة لي أو لأي فنانة تجد ما يحمل همها أو مشاعرها وتحرك الكثير من مشاعري كإنسانه لها حقوق ولها احتياجات قبل أن يكون عليها واجبات، كنت استمتع وأنا أترجم هذه الخلجات الرنانة في وجداني وعقلي أيضاً، إنها موجودة ولكن مهملة، والجميل أن يكون هناك من يفهمها ويترجمها. وعن استمرار التجربة قالت نجلا.. سأستمر... فهو نمط جديد وجميل، وفيه دمج نوعين من الفنون، أي جرعة مركزة ومكثفة من الأحاسيس والمشاعر والأذن والعين حاستان تعملان سوياً، والشاعر إبراهيم الجريفاني.. شاعر يتذوق الفن التشكيلي.. جميل أن نجد من يهتم من الشعراء بالفن التشكيلي والتزاوج بينهما. ولعل من أكبر الشعراء الذين لهم هذا الحس الراقي سمو الأمير خالد الفيصل الذي جمع بين هذين الإبداعين.