في العيد يحلو التساؤلْ
في العيد يحلو التواصل
يعانق الفجر زهراً
مكحلا بالتفاؤل
وتشرق الشمس حلوى
بسلةٍ من سنابل
يا خطبة العيد: قومي
هزي عروق المفاصل
وجبّري كل حزن
وقوّمي كل غافل
وليتني كل قلبٍ
جوّالهُ في المشاغل
أين (الصواريخ)؟.. صارت
لكل نوعٍ قبائل
لطالما كان كفي
مسارحاً للقنابل
وكان ثوبي ظلاماً
كأنه وجه عاطل!
براءة الطفل أشهى
من بهرجات المُجامل
لا يختفي في قناع
ووجهُهُ وجهُ فاضل
وصفّقوا ثم غنّوا:
في العيد يحلو التواصلْ
الرياض
Hatem_poet@gmail.com