نيودلهي – وكالات :
أجرت الهند اختباراً ناجحاً على الصاروخ الباليستي قصير المدى «أجني - 1»، وذلك قبالة سواحل ولاية أوريسا شرقي البلاد، أمس الخميس. الصاروخ الجديد، المسمى باسم آلهة النار عند الهندوس، قادر على حمل طن من المتفجرات لمسافة 700 كلم، وتم إادخاله الجيش الهندي عام 2004، ومنذ ذلك الحين وهو يخضع لمزيد من التجارب بصورة منتظمة. ونقلت وكالة أنباء «برس تراست أوف إنديا» الهندية عن مسؤول الاختبارات إي بي داش القول: «مر اختبار أجني - 1 بسلاسة، وكانت التجربة ناجحة بكافة المقاييس».
تهدف التجربة إلى الوقوف على مدى استعداد الجيش الهندي للتعامل مع الأنظمة الصاروخية.
يعد هذا الصاروخ، الذي يبلغ طوله 15 متراً، ووزنه 12 طناً، جزءاً من برنامج الردع العسكري الهندي الموجه إلى باكستان والصين، إلى حد كبير.
أما الصاروخ أجني - 2 الذي يتجاوز مداه 1500 كلم فقد جرى اختباره لأول مرة عام 1999. ومنذ عام 2007، تجري الهند اختبارات ناجحة للصواريخ أجني - 3 التي يصل مداها إلى 3500 كلم. من جانب آخر يسعى رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ الذي يوصف في الهند ب»الرجل النظيف» إلى إنقاذ سمعته والحفاظ على هذه الصورة بعد الكشف عن فضيحة كبرى في قطاع الاتصالات.
وسينغ (78 عاماً) متهم بعدم التدخل عندما باع وزيره للاتصالات رخص شبكات هاتف محمول لمشغلين من أصدقائه بأقل من قيمتها الحقيقية ما أضاع على البلاد نحو أربعين مليار دولار وفقاً لهيئة المحاسبة الرقابية الهندية. إلا أن سينغ ليس متهماً بتحقيق ربح من صفقة بيع هذه الرخص الاحتيالية عام 2008.