|
الجزيرة - الرياض :
كشفت مصادر مقربة من الشركة الكويتية للمقاصة أن الشركة شهدت إقبالا شديدا منذ يوم الأحد الماضي من مساهمي شركة زين الراغبين في الانضمام إلى صفقة بيع 46% من أسهمها إلى شركة اتصالات الإماراتية حيث انتهت مهلة استقبال حملة حتى 10 آلاف سهم أول أمس، في حين أن إجراءات الانضمام للصفقة مستمرة حتى نهاية الشهر الجاري.
ووفقا لجريدة «الأنباء الكويتية» فإن نسبة الإقبال في الشريحة الأولى تجاوزت 47% من إجمالي عدد مساهمي تلك الشريحة البالغ عددهم 11 ألف مساهم وذلك لحاملي 3000 سهم الذين انطبقت عليهم الشروط الموضوعة في هذا الإطار، فيما شهدت الشريحة الثانية صباح أول أمس لحاملي أسهم أقل من 10 آلاف سهم إقبالا متوسطا وسط توقعات بأن يزداد عدد المساهمين في الفترة المسائية، علما أن الفترة المحددة لهذه الفئة قد انتهت أول أمس، وأشارت المصادر إلى أنه في إمكان مساهمي الشريحتين الأولى والثانية الذين لم يستطيعوا تسجيل أسهمهم في الفترة المحددة لهم التسجيل خلال الأيام المقبلة - حسب قول المصدر - بالفترتين الصباحية والمسائية. الجدير ذكره أن آخر أيام المهلة المحددة لاستقبال أسهم صغار المساهمين في زين سيكون نهاية الشهر الجاري، حيث ستتضح الصورة الخاصة بالتحالف نهائيا مطلع ديسمبر المقبل الذي سيغلق معه باب الجدل حول الكمية المطلوبة والبالغة 46 %.
وذكرت مصادر متابعة أنه رغم الإجازة الطويلة التي شهدتها البلاد مؤخرا إلا أن المشاورات والإجراءات الخاصة بالصفقة لم تنقطع، مبينه أن إجراءات وترتيبات الصفقة تجري على قدم وساق، ومن المتوقع الدخول في مرحلة التنفيذ بعد الانتهاء من الفحص النافي لجهالة.
وأشارت إلى أن المساعي لعرقلة الصفقة ستنعكس بالسلب على الاقتصاد الوطني نظرا لكونها الوقود الذي سيحرك عجلة السوق في الفترة المقبلة، وستساعد على تحسين أوضاع الكثير من المواطنين الذين تأذوا من الأزمة، حيث ستطول تأثيراتها في حالة عرقلتها جميع المستثمرين في سوق الأسهم، فضلا عن تأثيرها على الاقتصاد بشكل عام ومن هذا المنطلق لا يمكن التعامل مع الصفقة على أنها شأن خاص، إنما هي جزء لا يتجزأ من الاقتصاد العام للكويت، نظرا لاستفادة عدة قطاعات على رأسها قطاع البنوك حيث سيكون من أكثر القطاعات استفادة من الصفقة لأسباب كثيرة.