الحمد لله المنان الكريم على ما منّه على هذه البلاد بالخير والبركات وبنعمة الإسلام وبدولة تحكم بما أنزل الله وتعمل جاهدة لرعاية المواطنين باهتمام من خادم الحرمين الشريفين وأمير الرياض ونورها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير الوفي سلمان بن عبدالعزيز صاحب الجهد والتطوير الذي نحمد الله على عودته إلى أرض الوطن سالماً معافى بإذن الواحد الأحد.
لقد سعدت المملكة بقدومكم يرعاكم الله، وأدام نعمته علينا بأن أعادكم لأرض الوطن سالماً, فهذه فرحة كبرى ومناسبة بهيجة فقلوبنا تملؤها السعادة، ونفوسنا تغمرها مشاعر المحبة الصادقة بهذه المناسبة التي ينتظرها أبناؤكم ليعبروا من خلالها عن مشاعرهم، والوفاء الصادق تجاه شخصيتكم التاريخية القيادية التي جمعت القلب الطيب العطوف الحريص كل الحرص على راحة أبنائهم، وتقديم جل طاقتكم لخدمتهم. ولما يمتلكه سموكم الكريم من حسن الإدارة وفن صنع القرار، والقدرة العالية على التعامل مع الأحداث مهما كان حجمها.
سيدي نكن لكم حباً صادقاً متأصلاً تجلى وازداد مع مرور السنين لهذا القلب الحنون والإدارة العادلة. أسأله تعالى أن يديم عليكم نعمة الصحة ويحفظكم للإسلام والمسلمين.
لست أدري إن كنت أوفيكم حقكم بعبارات الثناء وأنتم له أهل، فحيثما حللتُ نجد لكم بصمة. فمن نعم الله الجزيلة أن قيض لهذه البلاد الطاهرة قادة مخلصين محبين سعوا لإعلاء كلمة الحق ونصرة الإسلام والمسلمين وحكموا بالعدل، وأحسنوا إلى بلادهم ومواطنيهم وارتبطوا بهم ارتباطاً حميماً الذي قابل هذا الارتباط بالولاء والإخلاص والمحبة.
فعوداً حميداً لسلمان الوفاء ودمتم للوطن وللأمة جمعاء أعزاء أجلاء في ظل القيادة الحكيمة لملك الإنسانية في أرض الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
(*) جامعة الملك سعود