الزلفي - داود الجميل :
ابتهاجا بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض من رحلته العلاجية عبر مسؤولو محافظة الزلفي عن سعادتهم الغامرة بهذه المناسبة، حيث قال مدير عام الزراعة بالزلفي المهندس عبدالعزيز بن عبدالله السلمان: نحمد الله أن من علينا بعودة سموه سالما معافى، ولن تستغرب هذه الأفراح والمشاعر الصادقة الجياشة بعودة سموه، فقد عرف عنه -حفظه الله- الأيادي البيضاء في مجالات الخير والتنمية. فقد جعل الرياض معشوقته ومحبوبته هي من يتحدث عمايبذله في سيبل نهضتها، فبقدر ما تكنه القلوب والمشاعر ابتهاجا وفرحا بعودته إلا أنها عاجزة مع أحرف البيان عن الحديث في سموه، فكم امتدت يده لتمسح دمعة يتيم وكم أقال عثرة أرملة وكم فرج من كربة. وكم... وكم....، هنا يحتار المرء في سموه ماذا يقول عنه، ومرجع ذلك هو أنه شخصية ثرية وغنية بكل معنى الكلمة.
وقال مدير شعبة مرور الزلفي المقدم زيد بن محمد السديري: لقد سعدت كما سعد غيري من المواطنين بخبر بعودة سموه الكريم من رحلته العلاجية بعد أن من الله عليه بالشفاء، فهذه الفرحة العارمة هي نظير ما يكنه هذا الشعب له -حفظه الله- لقاء ما زرعه في قلوبهم من محبة وعطاء وإخلاص وتفان في كل أمور الحياة.
فلقد فرح به الجميع صغارا وكبارا رجالا ونساء، فالكل قد استفاد من أبي فهد صاحب الأيادي البيضاء كل حسب حاجته فالفقير وجد ما يسد حاجته والأرامل وجدوا من يعينهم، والأيتام وجدوا لهم أبا يسد فراغا تركه والدوهم بعد وفاتهم، فرفع الجميع أكفهم إلى الله متضرعين له بأن يمن على سموه الكريم بالصحة والعافية وأن يجزيه عنهم خير الجزاء.
- وقال مدير مكتب المالية بمحافظة الزلفي عبدالرحمن بن محمد الملحم: لقد استبشرنا بخبر قدوم أمير منطقة الرياض وهو بأتم الصحة والعافية لتفقده ومتابعته لأحوال المواطنين في المحافظات التابعة لأمارة منطقة الرياض واستقباله للمواطنين في الأمارة وفي منزله حيث همه وشغله الشاغل رفع المظالم وحل مشاكل المواطنين بكل رحابة وسعة صدر، وزيارته الميمونة لبعض هذه المحافظات ومايكنه أهل هذه المحافظات من محبة وتقدير ومعزه لسموه الكريم.
وقال مدير جوازات محافظة الزلفي المقدم مساعد بن عبدالله الرومي: إن الخبر أفرح الجميع، ولقد اشتاقت الرياض لرؤيته، واشتاق كل من في الرياض بل كل من على أرض المملكة عامة، فأبو فهد - حفظه الله له أياد كبيرة وكثيرة على كل فئات المجتمع، الأيتام، والأرامل، والضعفاء، والفقراء، والأغنياء، ففضله ليس مقصورا على أحد، الكل يلهج بالدعاء له ليل نهار بأن يعود إلى أرض الوطن سالما معافى.
وقال مدير إدارة الدفاع المدني بالزلفي المقدم علي بن عبدالعزيز النتيفي: بهذه المناسبة نزف أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض إلى أرض الوطن مشافى معافا، فالفرحة لا تسع الجميع، والكل فرح مبتهل بهذه العودة الكريمة الميمونة لأمير الرياض المحبوب.
وقال مساعد مدير إدارة التربية والتعليم بالزلفي للشؤون التعليمية سليمان بن عبدالله الخمشي: ابتهج الشعب السعودي قاطبة بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض - حفظه الله- بعد أن مَنَّ الله عليه بالصحة والعافية، وهذه الفرحة العارمة تعني بكل المقاييس؛ المكانة السامقة لأمير المنطقة في قلوب الناس، لقاء ما زرعه فيهم من محبة وعطاء ووفاء. فهنيئاً لنا بسلمان بن عبدالعزيز، وهنيئاً لعاصمتنا بأميرها صاحب القلب الكبير.
- وقال سعود بن عبدالله النصار مدير مكتب رعاية الشباب بالزلفي: لقد أثلجت صدورنا عودة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز سليما معافى إلى أرض الوطن، حيث اشتاقت له هذه البلاد مثل اشتياق الأرض للمطر ولا يخفى على أحد ما لسموه من جهود ملموسة في جميع المجالات التي تهم المواطن وذلك من خلال زياراته للمحافظات ومنها هذه المحافظة محافظة الزلفي التي سعدت بزيارات سموه الميمونة والتي كان لها أثر عظيم على حياة المواطن ورغد عيشه وفي الختام نسأل الله العلي العظيم أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده والنائب الثاني وسموكم الأمير ذخرا للإسلام والمسلمين.
وقال النقيب سليمان بن عبدالرحمن الخمشي مدير شعبة العلاقات والإعلام بإدارة الدفاع المدني بالزلفي: حينما علمنا بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رفعنا أكف الضراعة بحمد المولى عز وجل على عودة سموه كافل اليتامى وراعي الأيامى، ورجل البر والخير والمنجزات، باني مجد الرياض وعزها وشموخها. فالفرحة عمت الوطن من أقصاه لأقصاه، والمواطنون سعداء بهذه العودة الميمونة لرجل الرياض وأميرها المحبوب، والتهنئة من الجميع للجميع والكل فرح سعيد بعودة الأمير سلمان الأمير (الإنسان).
وقال مدير الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم بالزلفي أحمد بن صالح الخنيني: صورٌ كثيرة، ومعانٍ أكثر، تقفز إلى ذهنك عندما تريد أن تتحدث عن شخصية فريدة في أعمالها ومواقفها مثل شخصية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، فتحتار بأي هذه الصور والمعاني تبدأ..!
هل تتحدث عن رجل الدولة والسياسة، ومن له إسهامات كبيرة على المستوى المحلي والعربي والدولي، وأحد أركان البيت السعودي الذي يستمد قوته من إيمانه بالله- سبحانه وتعالى- ثم من لحمة أفراده وولائهم وإخلاصهم.؟
أم تتحدث عن أمير منطقة الرياض وصاحب الفكر والعزيمة لما وصلت إليه من مستوى منافس بين العواصم الأخرى، فكان بحق مهندس العاصمة والمخطط لنهضتها الشاملة.؟
أم تتحدث عن رجل الرؤية والحكمة والبصيرة النافذة. إن هذه الجوانب هي جزء من الحقيقة وليست كلها، ولكن في الإشارة ما يُغني عن العبارة، وتهنئتي قبل الختام للجميع بالعودة الميمونة لسمو الأمير الإنسان سلمان.