|
جازان - أحمد حكمي
غمرت مشاعر الفرح والسعادة المئات من النزلاء بسجون منطقة جازان وأسرهم ابتهاجاً بصدور موافقة صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - على إطلاق سراح جميع السجناء المحكومين في قضايا القات، وتوجيهاته الكريمة باستعجال النظر في معاملات الموقوفين تمهيداً لاستفادتهم من قواعد هذا العفو. وقد رفع النزلاء الذين شملتهم هذه المكرمة أكف الضراعة والدعاء للمولى جل وعلا أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ابن عبدالعزيز وأن يسبغ عليه نعمة الصحة والعافية ويعيده لأرض الوطن سالماً معافى، معربين بهذه المناسبة عن تقديرهم وامتنانهم البالغ لسمو النائب الثاني على تفاعله الإنساني مع أوضاعهم وحرصه على إعادة البسمة إلى شفاه زوجاتهم وأطفالهم بعد التئام شملهم مع أسرهم. أفاد بذلك رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة جازان علي موسى زعلة، معتبرا هذه اللفتة الحانية من سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز فرصة حقيقية لهؤلاء النزلاء لمراجعة أنفسهم والندم على ما فات والعزم على عدم العودة إلى مواطن الشبهات مرة أخرى. منوهاً بهذا الصدد باهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان الرئيس الفخري للجنة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز لأحوال النزلاء والنزيلات، وتأكيده المستمر على الجهات المختصة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتخفيف من معاناتهم وتقديم أفضل الخدمات التعليمية والصحية لهم.