توحّد السعوديون في الدعاء لقائدهم ووالدهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقد عمت الفرحة والغبطة الجميع وتبادلوا التهاني مباشرة وعبر هواتفهم عقب خبر نجاح الجراحة التي أجريت للملك في مستشفى برسبيتريان في نيويورك؛ حيث تم وبنجاح سحب التجمع الدموي وتعديل الانزلاق الغضروفي وتثبيت الفقرة المصابة.
هذه الأنباء المفرحة استقبلها السعوديون جميعاً بعبارة واحدة (الحمد لله) إذ كان كل أبناء الوطن على هذه الأرض المقدسة وكل العرب والمسلمين يتابعون الحالة الصحية لخادم الحرمين الشريفين وهم مطمئنون، وموقنون بأن الله تعالى لا يتخلى عن عباده المخلصين الذين يعملون من أجل خير البشرية والعباد، والملك عبدالله لا يحتاج إلى شهادة أو تزكية، فأعماله الطيبة وسعيه دائماً إلى تحقيق الخير، هو الذي جعل كل السعوديين يرفعون أكفهم للدعاء لقائدهم ومليكهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأن يمن الله عليه بالصحة والعافية والشفاء العاجل وأن يعود إلى بلاده ليستكمل مسيرة البناء والتنمية والإصلاح التي نهضت بالمملكة العربية السعودية، وأوصلتها إلى مركز متقدم بين الدول النامية المتقدمة، ولهذا فلا غرابة أن تعود الابتسامة إلى وجوه السعوديين جميعاً، وأن تعم الفرحة في أوساطهم وهو تجسيد لما يكنوه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
JAZPING: 9999