أعجبني ما قرأت وما تعلمت وماحفظت من كتيب (الأمان الثاني) الكتيب التحفة غالية الثمن المجانية لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل.. ذلك الكتيب الذي حمل في طياته وصفحاته الرقيقة أروع ما قيل وأعظم ماكتب فقد شمل الكتيب على دُرر تناثرت سطورها بتنسيق مدروس وخطة ناجحة بتدرج سموه بالحديث عن الاستغفار مبتدئ بتعريفه وعظم أهميته بين المسلم وربه فبين أن المسلم بحاجة دائمة للاستغفار ولأهميته قرن الله عز وجل بينه وبين التوحيد بقوله تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}، تلا روعة التعريف وعظم أهميته ثمرات الاستغفار تلك الثمرات التي لم يتذوق حلاوة طعمها إلا من جرب الاستغفار وتعلق قلبه به فكان له سعة رزقه وغفران ذنبه ورضى الله عليه ومحبته والكثير من الثمرات العذبة والتي بحاجة اليها كل مسلم.. ولكن للاستغفار شروط وآداب لابد من أن تتوافر حتى تتحقق المغفرة بإذن الله وقد بينها سموه بشرح مبسط وسلس يسهل على كل مسلم فهمها وتطبيقها.
ولو كتبت عن كتيب الأمان الثاني لاحتجت إلى أيام بل شهورعدة لأبين مدى إعجابي بذلك الكتيب وأهميته وماشمله من فوائد وكنوز ثمينة فأنا شخصياً أنصح الجميع بقراءته والتمعن في سطوره وحفظ الآيات التي اشتمل عليها لما لها من عظيم الأثر في نفوس المسلمين، فهنيئاً لسموك ماكتبته يداك في الدنيا وهنيئاً لك بأجر الآخرة.
- القصيم