ظلت إشكالية إعلامنا الفروسي المزمنة وطوال الفترات السابقة تكمن في ندرة كتاب المقالة النقدية!
غاب من غاب وحضر من حضر وبعد أن كانوا يعدون على أصابع اليدين؟! أصبحوا اليوم وبالكاد لا يتعدون أصابع اليد الواحدة؟!
وأمام البحث عن الأسباب والمسببات فإن الشرح يطول حول تلك المعضلة الزمانية والتي سيكون لها إسهاب أكبر وأخطر في قادم الأيام!
الزميل في المهنة والتخصص فيصل العسيري والقادر على تحريك الراكد من الفكر بحثاً عن الأجمل والأنفع سكن عقولنا بمقالته الأخيرة المعنونة ب (في لعابها الشيء الكثير) التي تدور حول المنشطات والمواد المخدرة وبعد أن وضع النقاط على الحروف الغائبة عن اللجنة البيطرية في نادي الفروسية ومطالبته بتطبيق عينة لعاب الجواد والإشارة إلى أنه جزء لا يتجزأ من عينة البول والدم مستدلاً على ذلك ببطولة العالم للألعاب الفروسية الأخيرة بكنتاكي والتي طبقت فيها عينة لعاب الجياد المشاركة في تلك البطولة.
ولأن في لعابها الشيء الكثير ستبقى يا صديقي وكما أشرت إلى أن عقلية المدربين الشرفاء هي الفاصل على المدى البعيد ثقة بجيادهم وتدريبهم وإن استفحل بريق الأدوية والمنشطات المحظورة وغير المحظورة.