كتب - صادق الحرز
حدث غريب شهدته مباراة هجر وأبها التي جرت أحداثها في ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء في إطار منافسات الأسبوع السادس من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم وعلى مرأى من رئيس لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم عمر المهنا وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل لجنة الحكام الرئيسية في تطوير الحكام ومنحهم الثقة إلا أن هناك أخطاءً تعتبر بدائية في قانون التحكيم يقع فيها بعض الحكام وتثير حفيظة من يشاهدون اللقاء والحمد لله أن اللقاء كان منقولاً عبر شاشات التلفزيون وعبر الجزيرة الرياضية والقناة السابعة في ال art فأنا هنا لن أتحدث عن مستوى الحكم ومساعديه ولن أضع نفسي مقيماً لأدائهم فرئيس اللجنة كان حاضراً وهو من سيقيمهم ولكن سأذكر حدثا في الدقيقة 63 حيث كانت كرة طويلة ملعوبة من قبل فريق أبها باتجاه ملعب هجر لتخرج ما بين رايتي المرمى فإما أن تكون ضربة مرمى أو ضربة ركنية في قانون كرة القدم وقد أعلن المساعد الأول في اللقاء السيد عبدالوهاب الزهراني عن ضربة ركنية لأبها وإلى هنا والحدث طبيعي رغم احتجاج لاعبي هجر وطلبهم بأن تكون ضربة مرمى وهنا يتدخل حكم المباراة حسين الستري ويعلن أنها ضربة مرمى بناءً على مشاهدته للحدث ولأنه صاحب الشأن وهو الحاسم للحدث في هذه الحالة فمن المفترض وبناءً على القانون أن يتقبل المساعد الأول الأمر ولكن الزهراني أصر على موقفه على أنها ضربة ركنية ليعود حسين الستري ويتراجع عن قناعته ويعيدها ضربة ركنية ليثير حفيظة كل من في الملعب!!..
والسؤال هنا إذا كان الحكم المساعد على حق ورأى أنها ضربة ركنية.. فأيضاً حكم المباراة على حق عندما رأى أنها ضربة مرمى وإلا لماذا أعلن عن أنها ضربة مرمى بعدما احتسبها مساعده ركنية ولكنه في الأخير رضخ لأمر الزهراني وعاد في قراره وأعلنها ركنية؟؟ هذه صورة من عدة صور تحدث في مجال التحكيم وأنا هنا أود من رئيس لجنة الحكام الأستاذ عمر بن صالح المهنا أن يبين لنا القانون ومن هو على حق ومن أخطأ.. وهل القانون يعطي الحكم المساعد الحق في الإصرار على موقفه ويجبر حكم المباراة عن التراجع عن قراراته ليس اقتناعاً ولكن لعناد المساعد الأول وإصراره على أنه على حق!.