ماحدث من ذلك اللاعب مؤخرا جاء على طريقة «يامن شرى له من حلاله علة».
حب الظهور جعل «الأمين» يتنقل بين الفضائيات بشكل أثار الاستغراب.
كان واضحا منذ البداية أن ضمّ ذلك اللاعب كان خاطئا.
لو راجعوا سيرة اللاعب عندما كان بينهم لما «توهقوا» في جلبه من جديد.
الحكم أخذ فشله معه إلى البطولة الخارجية.
ليس لهم عمل سوى التواجد في المركز الإعلامي للبطولة واصطياد كاميرات القنوات الفضائية للترزز والظهور.
هرب المشاهد من متابعة تلك القناة إلى القنوات الأخرى بسبب رداءة البرامج وغياب المهنية.
المسؤول عن حكام البطولة استغلّ غياب الصافرة الأجنبية وتردي مستوى المحلية، فجلب أبناء جلدته.
ينتظرون سقوط الفريق في مشاركته الحالية لبدء الهجوم المحموم على المدرب.
القريبون من النادي كانوا يتمنون أن يكون بيان نفي انتقال المهاجم هو بيان تأكيد بانتقاله.
في النادي الغربي الضغوط تزداد على الإدارة من القابعين خلف الكواليس من أجل تطفيشها ومضايقتها لتعلن الرحيل.
على طاولة الحوار في القناة الخليجية أراد ذلك المدعي التلاعب بالألفاظ والتذاكي على المتواجدين معه ولكنهم كشفوا تناقضاته وأحرجوه وأضحكوا المشاهدين عليه.
بعد الفوز بلقب النادي الكبير بلقب نادب القرن الماضي استهل القرن الجديد بلقب نادي العقد الأول، وهكذا يثبت النادي الكبير أنه نادي كل الأزمان والمراحل.
ليس حاضر النادي فقط هو المخجل لهم ولكن التاريخ الماضي مؤلم أيضا.
اللاعب الشرقاوي الذي استغرب الجميع تحوله من صاحب رأي حادّ إلى وديع وهادئ يؤكد مقربون منه أن ذلك التغيير في أسلوبه النقدي مجرد تكتيك لكسب موقع ما.
فقدوا مصداقيتهم أمام الجميع ولم يعد يثق بهم سوى السذج والبسطاء.
يفوزون على الفرق في المباريات الودية وفي المباريات الرسمية يتلقون الهزائم.
المهاجم الجماهيري في الفريق العاصمي أصبح في الصفوف الخلفية بفعل فاعل فبعد إبعاده عن التشكيلة الأساسية أصبح حتى وجوده على الدكة فيه نظر.
بعد أن بلغ سن التقاعد اكتشف أنه كاتب وبدأ رحلة «التفحيط» بالقلم كمراهق في الستين.
