بصراحة لن تكون فقط قلوب السعوديين متواجدة في نيويورك مع ملك القلوب ملك الإنسانية ولي أمرنا (عبدالله بن عبدالعزيز) بل جميع قلوب العالم الذي أحبت هذا الملك الإنسان نعم وألف نعم أقولها بكل فخر جميع العالم يحب عبدالله بن عبدالعزيز لقد وقف مع الجميع واحترم الجميع لم يفرق يوماً من الأيام بين الشعوب لقد احترم جميع الأديان وجميع البشر بجنسياته وألوانه ومعتقداته لقد أمر بعلاج من كان يحتاج لرعاية صحية داخل المملكة وخارجها لجميع من احتاج، لقد احتضن العالم العربي من الخليج إلى المحيط لن أبالغ إذا قلت أن هناك إجماعاً على حب هذا الملك من الجميع لم أرَ بحياتي إجماعاً على الدعاء -لهذا الملك أن يحفظه الله ويعيده سالماً لبلده وشعبه الذي أحبه فلم أشاهد أو أسمع على اتفاق الناس على حب والدعاء- مثل ما حاصل حالياً لملك الإنسانية وهو ظاهر للعيان ولا يمكن أن يخفيه أي لسان أو قلب فالكل يدعو فالصغير قبل الكبير يرفعون ويتضرعون له بالدعاء بأن يلبسه الله السلامة والعافية وأن يجعل ما حل به طهوراً له من كل شر وأن يعود لشعبه ومحبيه من جميع أنحاء العالم وهو ينعم بكامل صحته وعافيته إن الله سميع عليم وهو على كل شيء قدير.
الواقع يبدد التأويلات
نعم وبعيداً عمّا سيحدث من نتائج لمباريات (خليجي 20) إلا أن الواقع فرض نفسه من خلال الإصرار والتحدي للواقع وأن لا ينتصر في الأخير إلا الإرادة ولا غيرها فإقامة (خليجي 20) في المكان والموعد المحددين والمتفق عليهما من قبل هو انتصار للإرادة والحرية والمنطق بأكملها فإقامة الدورة في اليمن وفي موعدها المحدد له أبعاد مهمة جداً سياسياً واجتماعياً ورياضياً فما حدث يوم الاثنين الماضي يؤكد بلا شك على الوحدة الوطنية لليمن فإقامة البطولة في محافظة (عدن) التي شهدت إقبالاً جماهيرياً غير عادي من جميع المحافظات وحضور أبناء اليمن من صنعاء وجميع المحافظات الشمالية وإلى محافظة شبوة رغم ما يحدث من قلاقل إلا أنه أكبر دليل على انتصار الإرادة وتأكيد على قوة اليمن السعيد وتلاحم أبنائه وما أسعدني وأسعد الجميع هو الحضور والتفاعل الذي حصل منذ افتتاح البطولة وحتى الآن من أبناء دول الخليج وما حضورهم إلا إثبات لترابط أبناء هذه المنطقة اجتماعياً ووجود الألفة بين جميع أبناء الخليج العربي ولله الحمد.
ما يجب علينا في بلادنا وجميع بلاد الخليج هو تقديم الشكر والامتنان للإخوة في اليمن وعلى رأسهم الرئيس علي عبدالله صالح وحكومته الموقرة على ما عملوه وسخروه لإنجاح هذا التجمع والتقاء أبناء الخليج في اليمن السعيد موطن العرب الأصيل لأول مرة ولن تكون الأخيرة بحول الله وقوته.
من المستفيد من توقف الدوري!!
أعتقد أن جميع أندية دوري زين قد استغلت فترة التوقف القسري للدوري بسبب إقامة دورة الخليج لإعادة ترتيب أوراقها وملفاتها حيث من المفترض استغلال هذه المرحلة بإعادة الإعداد مرة أخرى لدخول المرحلة الأخيرة والجزء الثاني من دوري زين للمحترفين فإقامة اللقاءات الودية يجب أن تكون على مستوى عالٍ من القوة وليست لتفوز بعدد وافر من الأهداف على فرق ضعيفة كذلك تأهيل اللاعبين المصابين بطريقة جيدة وليست وقتية أو عشوائية مثل ما يحدث حالياً وما يجب عمله هو الجلوس مع المدرب ومراجعة ما أنجزه كل فريق خلال القسم الأول من الدوري ومحاولة تلافي السلبيات والتخطيط لما سيتم عمله من تغير واستبدال واستقطاب في المرحلة القادمة والتي ستكون في شهر يناير القادم وأعتقد أن أكثر المستفيدين من فترة التوقف هما فريقا الهلال والشباب لإقامتها معسكرات خارجية قريبة من المملكة في قطر ودبي فالأجواء في كلا البلدين ممتازة وتساعد على النجاح وكل ما أتمناه أن يكون استعداد بقية الفرق على المستوى المطلوب حتى يتسنى لنا أن نشاهد الجزء الثاني من الدوري بأكثر إثارة وندية وأن يعود الدوري أكثر قوة كما كان في السابق.
نقاط للتأمل
* فاز منتخبنا على اليمن بأربعة أهداف ولكن المنتخب اليمني ليس مقياساً وأتمنى أن يكون المنتخب قد تجاوز المنتخب الكويتي الشقيق فهو المقياس الحقيقي لأداء منتخبنا الطموح.
* يخطئ من يعتقد أن المنتخب السعودي المشارك في دورة الخليج حالياً هو منتخب رديف فجميع اللاعبين أساسيين في أنديتهم ومحترفين وهناك أكثر من 8 لاعبين موجودين في قائمة المنتخب من قبل.
* بروز اللاعب (إبراهيم غالب) محلياً وخارجياً يبشر بولادة نجم كبير قادم للساحة متى ما حافظ على أدائه وبرنامجه وابتعاده عن جلساء السوء.
* تميز نادي النصر بوجود ملاعب حديثه وبالأنجيله الحديثة تسجل لإدارة النادي والداعم للفئات السنية.
* سجلت القناة الرياضية السعودية حضوراً مميزاً في (عدن) ونقلها لتمارين المنتخب يوم الأربعاء الماضي دليل للمجهود الجبار والعمل الاحترافي المميز الذي يقوده عراب الإعلام السعودي سمو الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز.
* أحر التعازي للأخ والصديق والأستاذ محمد بن صالح العبدي في فقيدته الغالية جعلها الله من المقبولين وألهم جميع أهلها وأبناءها الصبر والسلوان وجعل ما مر عليها طهوراً وغفراناً إن شاء الله.
أخيراً يقول النهاية:
لا تمد كفك للكفوف الرديه
ولا تسوق رجلك للذي ما يدانيك
وخلك خوي ما يخلي خويه
وافزغ لمنهو جاك بالضيق ناخيك
وخلك كريم وافي بالعطية
والطيب والإحسان أول مباديك
ونلتقي عبر جريدة الجميع (الجزيرة) ولكم محبتي ودائماً على الخير نلتقي.