=1=
لقد تألمنا لاعتداء كفيلة الخادمة الإندونيسية عليها تماماً كما تألم إخوتنا في إندونيسيا، وستنال هذه المعتدية عقابها الرادع ولكن بعد إجراءات التحقيق كما هو المتبع في كل جريمة تحدث في الدنيا.
ولهذا نستغرب تصعيد بعض وسائل الإعلام الإندونيسي هذه الحالة وإسقاطها على كل السعوديين والسعوديات.. والمنطق والحق أنه ?أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى? وأن هذه حالة فردية كما تقع من الكفلاء وقع مثلها وأكثر من المكفولين، وكان يفترض أن يعرف إخواننا هناك أن هذه المرأة سوف تنال عقابها الرادع بعد إنهاء إجراءات التحقيق.
وأخيراً أستغرب أكثر «طيران» بعض الزملاء الكتاب بهذه القضية وكيل السباب لإخوانهم وأخواتهم المواطنين، وكأنّ كلهم يمارسون مثل هذا الاعتداء والذي هو حالة شاذة لا يجوز تعميمها.. وإن مثل هذه الكتابات - مع الأسف - تعين إعلام إخوتنا هناك بل وتعطي مادة للإعلام في الغرب للمزيد من ترسيخ الصورة السلبية عنا وعن وطننا وعن ديننا دين العدل والحق التي نجاهد من أجل تصحيحها.
=2=
«طرق الرياض الجميلة والحاجة للصيانة العاجلة»
إنجاز المشروعات وإقامتها أمر بالغ الأهمية لكن الأهم من ذلك هو الحفاظ عليها وصيانتها؛ لأنه بدون ذلك يقل عمرها التشغيلي فيكون مردود ذلك خسارة على الاقتصاد الوطني.
وأهم المشروعات التي يلزم صيانتها تلك التي يتم استخدامها بشكل مستمر مثل الشوارع والطرق وعندما تم صيانتها تطيل عمرها وصلاحيتها للاستخدام.
في الرياض شوارع وطرق جميلة واسعة من أفضل الطرق بالعالم، ومنجزات الطرق تحمد للأمانة وهيئة تطوير الرياض ووزارة النقل.
لكن بعض هذه الطرق تحتاج إلى صيانة وترميم سواء من ناحية سفلتتها أو أرصفتها أو وسائل وإضاءات السلامة فيها. هناك بعض الطرق تحتاج إلى صيانة عاجلة وأضرب مثلاً بطريق الإمام سعود بن محمد، فهذا يعيش وضعاً سيئاً في بعض أجزائه مثل المنطقة التي بين طريق الملك عبدالعزيز وطريق التخصصي رغم أنه شريان،.. هناك سوء في السفلتة وفي قلة وسائل السلامة من خطوط و»لمبات» المداخل وعيون القطط سواء بمساراته الأساسية أو خطوط الخدمة على جانبيه.
إننا نؤمّل من أمانة الرياض ممثلة بالإدارة العامة للصيانة والتشغيل النشيطة والتي نحمد لها نشاطها وصيانتها الجيدة للطرق.. نأمل منها سرعة صيانة هذا الطريق واستكمال نواقص السلامة فيه والتنسيق مع الجهات الأخرى المسؤولة عن بعض أجزائه مثل وزارة النقل للتعاون معها في ذلك، والناس يعلقون أمر الصيانة على الأمانة.
وكم أتمنى بالمناسبة أن توحد الصيانة بجهة واحدة، فهذه الطرق جزء منها يتبع الأمانة، وجزء منها يتبع الهيئة، ويفترض أن يوحد شأن الصيانة بالطرق والشوارع وأن تسلّم إلى جهة واحدة بدلاً من تقسيم الطريق الواحد فيتوحد الجهد ويتم الإنجاز بالسرعة المطلوبة.
=3=
« فرحة الزيادة ومن يراقب الأسعار؟»
بقدر سعادة الموظفين وهم الشريحة الأكثر من العاملين باستمرار «15% بدل غلاء» إلا أن الناس متخوفون من أن يلتهم بعض التجار الفرحة بهذه الزيادة.. هل نطالب وزارة التجارة بمراقبة الأسعار وهي مع الأسف بإمكاناتها وعدد مراقبيها وتعدد مسؤولياتها غير قادرة؟ أم نطلب جمعية حماية المستهلك وهي التي لم تستطع إصلاح بيتها الداخلي؟
=4=
«بين العقل والجمال»
في كتاب من أجمل كتب التراث وإن لم يكن ذو شهرة كبيرة.. كتاب «بهجة المجالس» قرأت هذه الكلمة التراثية: (جمال الرجل في عقله وعقل المرأة في جمالها).
=5=
« آخر الجداول»
من قصيدة «عاشقة الصحراء» للشاعرة: أشجان الهندي
«وأغزلُ من شعري شراع محبةٍ
على نغمةِ الداناتِ يأتيك مُنشِدا
يُغنّيك شعري موطنَ الود والهوى
وخيرُ الهوى ما جاءَ منهُ تودُدا»
فاكس: 014565576