أن يعود الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد والأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض فهذا مركب للسعادة للسعوديين كافة.
الأمير سلطان بن عبدالعزيز يعود إلى الوطن بعد فترة نقاهة بعد العارض الصحي الذي تعرض له سموه، كما أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز يعود إلى المملكة بعد أن تجاوز وعكة صحية وشُفي منها والحمد لله، وظل موجوداً إلى جانب سمو ولي العهد كعادته بوفائه مع إخوانه عندما يتعرضون لأعراض صحية؛ فقد عُرف عن سلمان الوفاء مثلما عُرف عنه حبه للخير. والوفاء والخير إذا تلاصقا وتقاربا كما هو في أفعال الأميرين سلطان وسلمان فإن عودتهما إلى أرض الوطن تشكّل فرحة وأية فرحة بقدوم هذين العملاقين اللذين يسير الخير ملاصقاً لهما وتابعاً لهما.
الأمير سلطان بن عبدالعزيز وعاء للخير كله؛ فهو مجمع للجمعيات الخيرية المتعددة الاهتمامات؛ فما من عمل خيري في المملكة إلا وله نصيب وإسهام في إنشائه، يتفقد أحوال الأرامل والأيتام، ويتابع الفقراء، ويقدم لهم ما يساعدهم على مواجهة أعباء الحياة، أعماله الخيرية تتجاوز جغرافية المملكة؛ فكثير من الأعمال الخيرية والإنسانية الكبرى في الدول العربية، ولعل إسهاماته العديدة في اليمن خير مثال على ذلك.
أما الأمير سلمان بن عبدالعزيز، عاشق الرياض والمحب الكبير للوطن السعودي، فهو أمير الوفاء وداعم الخير في المملكة العربية السعودية بسعتها الشاسعة.
فالأمير سلمان وراء إقامة وإنشاء معظم الجمعيات الخيرية والإنسانية الناجحة التي أصبحت من أهم الهياكل الخيرية في المملكة، مثل جمعية الأطفال المعوقين، وجمعية الأمير فهد بن سلمان لرعاية مرضى الفشل الكلوي، وجمعية إنسان لرعاية الأيتام، وغيرها من الجمعيات الخيرية والإنسانية التي تجعل من الأمير سلمان بن عبدالعزيز واحداً من رواد الخير والإنسانية في مملكة الإنسانية.
فرحة ما بعدها فرحة أن تسعد المملكة بعودة سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأمير سلمان بن عبدالعزيز عاشق الرياض ورجل الخير والإنسانية؛ فأهلاً بهما بقدر محبة وحب كل السعوديين وكل المقدرين لأعمالهما الإنسانية والخيرية.