|
القاهرة – مكتب الجزيرة
أكد الحزب الوطني الحاكم في مصر أن ممارسات جماعة الإخوان المسلمين «المحظورة» تمثل تهديداً للحياة السياسية في مصر. وقال الدكتور محمد كمال أمين التدريب والتثقيف بالحزب إن ممارسات هذا التنظيم غير الشرعي الانتخابية أو غير الانتخابية تمثل تهديداً للحياة السياسية في مصر وتقوض دعائم النظام السياسي، وأضاف أن الخطر الناجم عن هذا الكيان غير الشرعي لا يضر بالحزب الوطني وحده، بل يطال كل الأحزاب الشرعية، وكل من يؤمن بأن مستقبل مصر هو أن تكون دولة مدنية.
جاء ذلك في تصريحات لكمال تعليقاً على أسباب تقدم الحزب الوطني ببلاغ للنائب العام ضد قيام مجموعة من المنتمين لتنظيم غير مشروع «الإخوان» بمباشرة نشاط سياسي بالمخالفة لأحكام الدستور والقانون والترشح لانتخابات مجلس الشعب باسم التنظيم وتحت عباءته. وأكد كمال أن الدستور المصري يحظر قيام أي نشاط سياسي على أساس ديني أو على أساس مرجعية دينية، وبالتالي نحن أمام كيان غير شرعي، مشيرا إلى أن مرشحي هذا الكيان ليسوا مستقلين لأنهم ينتموا لهذا التنظيم المحظور. وكان صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني قد أكد أنه لن تجرى تعديلات دستورية قبل انتخابات الرئاسة في 2011، لافتاً إلى عدم وجود ما يدفع لتعديلات دستورية أخرى قبل موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأشار الشريف إلى أن الرئيس مبارك هو مرشح الحزب الوطني، إلا إذا اتخذ مبارك قراراً بخلاف ذلك.