|
الجزيرة - الرياض
شاركت المملكة في مؤتمر الأطراف المتعاقدة السامية في اتفاقية حظر أو تقييد استعمال أسلحة تقليدية معينة يمكن اعتبارها مفرطة الضرر أو عشوائية الأثر بوفد برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير العميد طيار ركن الدكتور نايف بن أحمد بن عبد العزيز.
وشارك في المؤتمر 65 دولة عضو بالإضافة إلى 37 لها صفة المراقب وعدد من المنظمات الدولية والإنسانية واللجنة الدولية للصليب والهلال الأحمر والمنظمات غير الحكومية.
وأكّد سمو الأمير العميد طيار ركن الدكتور نايف بن أحمد بن عبد العزيز في كلمة المملكة التي ألقاها أمام المؤتمر المنعقد في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف أن المملكة السعودية انضمت للبروتوكول الخامس من اتفاقية حظر أو تقييد استعمال أسلحة تقليدية معينة يمكن اعتبارها مفرطة الضرر أو عشوائية الأثر والخاص بالمتفجرات من مخلفات الحرب بناء على الأمر السامي الكريم في 18 رمضان 1430 الموافق 8 سبتمبر 2009 وأضاف سموه أن المملكة عانت من مخلفات الحرب في المناطق الحدودية الشمالية والشمالية الشرقية وذلك نتيجة لحرب تحرير الكويت سنة 1991م كما تكررت نفس المشكلات نتيجة وجود عصابات المتسللين في المناطق الحدودية الجنوبية للمملكة أوائل هذا العام 2010م إلا أن المملكة تعمل بخطي ثابتة لإزالة وتدمير والتخلص من متفجرات مخلفات الحرب الموجودة في أراضيها وذلك بجهود المختصين في القوات المسلحة، كما أن الفرق المتخصصة قامت بتحديد ووضع علامات على المناطق التي يوجد فيها أو يحتمل وجود متفجرات فيها من مخلفات الحرب وذلك حفاظًا على حياة السكان المدنيين.
وأضاف سموه أن حكومة المملكة أقامت مشروعًا سكنيًا يضم 10 آلاف وحدة سكنية لإيواء المتضررين نتيجة أعمال المتسللين في المناطق الحدودية الجنوبية.