الجزيرة- عوض مانع القحطاني

أكد معالي وكيل وزارة الداخلية د. أحمد بن محمد السالم أن الفرحة التي عمَّت البلاد بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تدل على اللحمة القوية والمحبة الصادقة بين القيادة والشعب السعودي.

وقال معاليه في تصريح خاص لـ(الجزيرة): إن روح التلاحم والتقارب والترابط بين الأسرة الحاكمة في هذه البلاد ولَّد شعوراً لدى المواطن بأن هذه البلاد ولله الحمد سوف تبقى آمنة مستقرة وفي أيد أمينة تخدم دينها ووطنها.

وأبان د. السالم أن التكاتف والتعاضد بين القيادة يعكس روح الأسرة الواحدة وخير دليل على ذلك هو ما عبّر عنه ولي العهد - حفظه الله - لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية من خلال مشاعر أخوية أثنى فيها على ما يقوم به النائب الثاني من جهود لخدمة الوطن والمواطن لأن أمن العباد والبلاد هاجس هذه القيادة الرشيدة التي تعمل من أجل سلامة وأمن مواطنيها والمقيمين على أرضها.

وأضاف د. السالم قائلاً: عندما نرى هذا التواصل والتقارب بين القيادة والشعب نزداد سروراً ومحبة لولاة أمرنا في هذه البلاد لأنهم يعملون صفاً واحداً وقلباً واحداً لكي يكون هذا الوطن مزدهراً.

وقال: إن الشعب في قلب خادم الحرمين الشريفين حتى وهو يعاني من الألم حين أمر - حفظه الله - باستمرارية صرف (بدل غلاء المعيشة) لأبناء شعبه واستمرارية الـ15% لموظفي الدولة اعتباراً من محرم القادم 1432هـ.

وقال: نحمد الله ونشكره سبحانه وتعالى عز وجل أن استجاب لدعوات محبي خادم الحرمين من أبناء شعبه الوفي حيث تكللت العملية الجراحية التي أجراها - حفظه الله - في الولايات المتحدة الأمريكية بالنجاح، مشيراً إلى أن المشاعر والفرحة قد شملت كافة شرائح المجتمع لما ينتظرهم بإذن الله من مستقبل واعد وزاهر.

وأضاف: إن الشعب ينتظر على أحر من الجمر عودة خادم الحرمين الشريفين سالماً معافى ليواصل مسيرة البناء والنماء، ويشاهد أحلامه وآماله قد تحققت بعد استكمال هذه المشاريع الضخمة والمتعددة في شتى المجالات التنموية.

وأوضح د. السالم أن قيادة هذا الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين قد حوَّلت هذه البلاد إلى ورشة عمل في وقت يتزايد فيه عدد الدول التي تعاني من أزمات مالية عالمية.

واختتم وكيل وزارة الداخلية تصريحه ل(الجزيرة) بأن دعا الله أن يحفظ لهذا الوطن قائد مسيرته، لأنه كما قال سمو الأمير نايف - حفظه الله - أن سلامة خادم الحرمين الشريفين سلامة للوطن وسعادة للمواطن، معرباً عن سروره بعودة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن وهو بصحة وعافية والذي يساند ويعاضد أخيه خادم الحرمين الشريفين ويساهم في بناء وتقدم هذا الوطن، كما أن عودة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض إلى العاصمة بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح قد أثلجت صدورنا لأن لسموه مكانة كبيرة في قلوب المجتمع السعودي.