كل منتخب خليجي قبل مواجهته للمنتخب السعودي يصف المواجهة بأنها ديربي خليجي، وهذا يؤكد المساحة الكبيرة التي يتمتع بها المنتخب السعودي على خارطة الكرة الخليجية وسعي كل منتخب للوقوف بجانبه موقف الند.
الفشل الذي رافق الحكم السعودي عبدالرحمن القحطاني في دورة الخليج تتحمله لجنة الحكام برئاسة عمر المهنا التي رشحته للبطولة رغم أن الجميع محلياً يعرف أن قدرات هذا الحكم لا تؤهله للمشاركة في مثل هذه البطولة. وقد كانت ردود الأفعال الخليجية بعد أخطاء الحكم في مباراة العراق والإمارات غير إيجابية عن مستوى التحكيم السعودي.
عدم توفيق كابتن المنتخب محمد الشلهوب في تسديد ضربة الجزاء أمام الكويت لا يقلل أبداً من دوره أو من عطائه في المباراة فقد كان نجما كبيرا كما كان كبيرا أيضا بعد المباراة عندما قدم اعتذاره للجماهير السعودية على إهداره للركلة. وكل الأمل ان يعوض الشلهوب وزملاؤه امام قطر ما فاتهم في مباراة الكويت وان يحققوا انتصاراً يتصدروا به المجموعة ويؤكدوا من خلاله تأهلهم لنصف النهائي.
الفرسان والعدائون السعوديون مناجم من الذهب شرفوا رياضة الوطن في كل المحافل ويستحقون تكريماً يليق بهم ويليق بالإنجازات التي يحققونها باسم الوطن.
ما فعله مدرب منتخبنا للسنوكر في بطولة قوانزوا عندما تخلى عن المنتخب في معمعة البطولة وانضم إلى منتخب بلاده (أفغانستان) كلاعب وشارك معهم ضد منتخبنا وفازوا يمكن ان يصنف على انه موقف كوميدي كما يصنف على انه هشاشة ادارية اكتشفها المدرب مبكراً تعامل معها بذلك الشكل الاستخفافي حيث لو كان المدرب يعلم ان هناك إدارة قوية وصارمة فلن يجرؤ على فعلته التي اضحكت آسيا علينا.
غاب ثنائي المحور السعودي تيسير الجاسم وإبراهيم غالب عن مباراة منتخبنا امام الكويت بعد ان كانا حاضرين أمام اليمن في المباراة الأولى وعانى منتخبنا أمام الكويت طوال الشوط الأول وبعد دخولهما في الشوط الثاني عاد التوازن للمنتخب واستطاع ان يوقف الضغط الكويتي ويميل الكفة لصالح الأخضر.